الحقيقة يا اخوة من وجهة نضر عقلانية ومستقلة ان يزيد وابوه معاوية وابو سفيان كانو ملحدين
لعل الله اوحى للنبي صلى الله عليه وسلم بالعفو عن ابو سفيان يوم فتح مكة رغم ان ابو سفيان كان يضمر عداء شديد للاسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم وكان خطير جدا ولم يكن مسلما في يوم من الايام حتى تغلب المسلمين وصار الاسلام واقعا فاستعمل ابو سفيان التقية ونطق بالاسلام لكن قلبه لم يكن مسلما وضل يخطط رفقة زوجته هند للعودة من بعيد ولكي يصير احفاده سادة قريش ليس سادة قريش فقط بل سادة العرب كلهم ابو سفيان مثله مثل اغلب كبار قريش لم يكونو يتوقعون انتصار الاسلام وتوسعه اغلب كبار قريش كانو ملحدين ولم يصدقو يوما رسالة عليه الصلاة والسلام هم لم يكن يهمهم التدين كانو ينضرون الى الدين بسطحية لم يكن لهم مشكل مع الاسلام والاديان كافة وكان فيهم بعض المسيحيين والمتاثريين بالديانات في الشرق الاوسط يمارسون دينهم بحرية مثل امية بن ابي الصلت ولم يكن يهمهم امر المسلمين في بداية الاسلام والدعوة كان الناس يدخلون الاسلام دون مشكل لكن الذي قد مضاجهم هو تهديد تجارتهم لماذا لان العرب قديما كانو يحجون الى مكة ومكة كانت ملتقى عديد من القبائل والشعوب كانت ممر استراتيجي وقبلة يلتقي فيها العرب لممارسة طقوسهم الوثنية والتجارة في نفس الوقت عند دعى الاسلام الى كسر تلك الاصنام هنا الامر اصبح خطير بالنسبة لكفار قريش لانهم كانو يخشون على تجارتهم وليس على اصناهم في جوهرها
لكن مع توسع الاسلام وانتصاره واقتناع القبائل الاخرى به والدخول فيه افواجا دخل الكثير من كفار قريش اليه وكانو يمارسون التقية لكن قلبهم في الحقيقة لم يكن مسلما هنا بدئ ابو سفيان يخطط للاستلاء على انجازات المسلمين وهند معه اوصو ابنهم معاوية باكمال المسير فكان لهم ما ارادو وانتصر بنو امية الذين كانو ملحدين لكن ليس لهم مشكل مع الاسلام المهم هو تحقيق مصلحتهم الدنوية فعرفو كيف يستغلون الاسلام جيدا لصالحهم
شكرا