[عندما كان "الإرهاب" يخدم أمريكا] : الملك سلمان كان أميرًا يجمع الأموال للجهاديين بأفغانستان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[عندما كان "الإرهاب" يخدم أمريكا] : الملك سلمان كان أميرًا يجمع الأموال للجهاديين بأفغانستان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-16, 18:39   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة
عندما قام الروس بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان (فقط) ونصبوا حكومة عميلة لهم، لم تعترف السعودية بحكومة الروس في أفغانستان
وعندما قام الأمريكان بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان، وبلاد العراق، ونصبوا فيها عملاء لهم، اعترفت السعودية بحكومات أمريكا في أفغانستان والعراق.


عندما قام الروس بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان شجّعت السعودية المجاهدين الأفغان ودعمتهم مادياً ومعنوياً،
وعندما قام الأمريكان بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها العراق، جرّمت السعودية المجاهدين في العراق وحذّرت من دعمهم بل جعلت دعمهم جريمة ولو بمجرد القنوت والدعاء لهم!

عندما قام الروس بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان تركت السعودية المشايخ والعلماء يؤيدون الجهاد الأفغاني ويفتون فيه، وعندما قام الأمريكان بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها العراق جرّمت أيّ فتوى للجهاد في العراق بل جعلت المشايخ يفتون في تحريمه وتحريم المشاركة فيه والفتوى بأن مافي العراق هو "فتنة".


عندما قام الروس بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان دعمت السعودية ذهاب الشباب للجهاد في أفغانستان وأعطتهم تخفيضاً يصل إلى 75%،
وعندما قام الأمريكان بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها العراق جرّمت السعودية الذهاب للجهاد في العراق، ومَن فعل ذلك ووقع في قبضتها فمصيره غياهب السجون!

عندما قام الروس بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها بلاد الأفغان استضافت السعودية قادة الجهاد في أفغانستان وسمحت لهم بإلقاء المحاضرات في بلادها،
وعندما قام الأمريكان بحملة عسكرية شاملة اجتاحوا خلالها العراق لاحقت مع الأمريكيين قادة الجهاد في العراق.

النتيجة : أنه لمّا كان الجهاد في أفغانستان ضد أعداء أمريكا ويحقق المصالح الأمريكية كان عند السعودية جهاداً في سبيل الله، ويسمح للمشايخ بالإفتاء فيه، ويُدعم ماديّاً ومعنويّاً، ومن شارك فيه من الشباب قُدّمت له التسهيلات وسُمّي مجاهداً. ولمّا كان الجهاد الآن في أفغانستان والعراق ضد أمريكا وضد المصالح الأمريكية؛ كان إرهاباً وتطرفاً وغلوّاً يلاحق أصحابه ويقتلون ويسجن من يدعمهم بفتوى أو مال، فضلاً عن أن يدعمهم بالرجال، ولا يسمح للمشايخ بالإفتاء فيه، بل على العكس يُفتى بحرمة الذهاب إلى العراق وأن الأعمال التي تكون هناك هي أعمال إرهابية لا جهادية.

المسألة ظاهرة جداً وهي؛ أن السعودية لا تعرف جهاداً في سبيل الله ولا غيره، وإنما تعرف؛ (الجهاد في سبيل أمريكا)

كلمة حق يجب أن تقال

لقد أصبت عنق الحقيقة

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc