احكي ماتخليهاش في قلبك

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

عندما تجتاحك الرغبة أن تمرّغ أساتذتك الجامعيين في كل الكحول المتوفر لديكم في المخبر ثم تضرم فيهم النار
وتجلسُ و زملائك تشاهدون و تأملون أن تصيبَهم الحروق ببعضٍ من سَرطان المشاعر الجميلة نحو طُلَّابهم البؤساء الذين يذرفون الدموع علانية أمام علبة "الأفيشاج".
عندما يمتلئ قلبك بالسّخط وتنتظر ليلة القدر بحُرقة لتصبَّ الأدعية على قائمة أسمائهم فردا فردا لعلّه يصيبُهم شيءٌ
مما اقترفت أدمغتهم الماكرة المقرفة من الإجتهاد في دفع الطالب نحو الحضيض .
أوجه البُؤس !!

ولا تزال ثلاثة أسابيع أخرى من العذاب ..
وقد أحتاج برميلا من المورفين !!