الفائز بجائزة الشيتة الذهبية هو العضو

[ماض الى المضارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني

عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الاسلام والمسلمين في العالم فاذا استثنينا رعاية الحرمين الشريفين وجهود الاغاثة في مختلف أنحاء العالم و التي تصرف عليها المملكة مئات الملايين من الدولارات سنويا فقد مولت بناء وانشاء العشرات من المراكز الدعوية والاسلامية ومئات المساجد والمعاهد الاسلامية حول العالم التي تساهم في ادخال الآلاف الى الدين الاسلامي

أما لماذا لا تدعم المملكة العربية السعودية جماعات سنية فأين هي الجماعة السنية على الساحة التي لا تكفر الدولة السعودية ولا تسعى الى اسقاطها والتآمر عليها بدءا من الاخوان التي يزعمون أنها جماعة معتدلة وحتى داعش

شوف يا سي القحطاني...السعودية لها ما الاموال ما تستطيع ان تشتري به قارات
و هي جغرافيا و تاريخيا في اعظم مركز استراتيجي عالمي
ولو وجدت من الرجال ما يستغل هذه الامكانيات التي لا تملكها اي دولة في العالم لصارت ايران تلعق ما تحت خفاف جمال و نوق السعودية!

للاسف السياسة التي تنتهجها السعودية و تخاذلها في نصرة قضايا المسلمين مثل فلسطين و الاقليات المسلمة و مؤخرا في الشام و العراق و اليمن جعل عداءها مبررا.

فمثلا عندما تحرك الشارع في مصر و في الشام و تونس كل الدول العظمى تحركت لتستغل ذلك الحراك لصالحها
و كان الاولى للسعودية و بها قبلة المسلمين ان توجه ذلك التحرك لما يخدم مصلحتها و مصلحة المسلمين
ولو فعلت لوجدت قبولا عظيما لدى شعوب هذه الدول
شعوب المسلمين مقهورة و تنتظر من يعينها و يخرجها من قهرها فاذا بالسعودية تفاجؤهم بترسانة من فتاوى الفتنة و عدم الخروج
فاختلط على الناس امرهم فكانت النتيجة ان من حصد الثمرة ايران و امريكا و اشباههما

و كان الاولى ان تساهم السعودية بما تملكه من مال و نفوذ ديني ان تمهد لانظمة موالية لها و لها في ذلك مصالح كثيرة على المدى البعيد.

و اقرب مثال الى ذلك سنة العراق عندما تحركوا كان الواجب دعمهم بكل قوة لكن التخاذل و الضغوطات الامريكية جعلت ايران هي من تكسب الارض و صار لها جيش جحش الذي يشكل الان تهديدا حقيقيا لامن السعودية.
عندما تستعدي السعودية الاخوان فانها تسعدي شريحة كبيرة من نخبة المسلمين