الطوائف الإسلامية.
جاء في الحديث (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
**** قال أبو الفرج بن الجوزى فى كتاب تلبيس إبليس إن أصول الفرق ستة هى :-
الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية
و قد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الستة وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة ***
انقسمت الحرورية اثنتي عشرة فرقة :
الأزرقية قالوا : لا نعلم أحدا مؤمنا وكفروا أهل القبلة
والأباضية قالوا : من أخذ بقولنا فهو مؤمن ومن أعرض عنه فهو منافق
والثعلبية قالوا : إن الله لم يقض ولم يقدر
والحازمية قالوا : ما ندري ما الإيمان الخلق كلهم [ معذورون ]
والخلفية زعموا : أن من ترك الجهاد من ذكر وأنثى فقد كفر
والمكرمية قالوا : ليس لأحد أن يمس أحدا لأنه لا يعرف الطاهر من النجس ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل
والكنزية قالوا : لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدا لأنه ربما لم يكن مستحقا بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق
والشمراخية قالوا: لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين
والأخنسية قالوا: لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر
والمحكمية قالوا : إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر
والمعتزلة من الحرورية قالوا : اشتبه علينا أمر علي ومعاوية فنحن نتبرأ من الفريقين
والميمونية قالوا : لا إمام إلا برضا أهل محبتنا
وانقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة :-
الأحمرية وهي التي زعمت : أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم
والثنوية وهي التي زعمت : أن الخير من الله والشر من إبليس
والمعتزلة هم الذين قالوا : بخلق القرآن وجحدوا الرؤية
والكيسانية هم الذين قالوا : لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون
والشيطانية قالوا : إن الله لم يخلق شيطانا
والشريكية قالوا : إن السيئات كلها مقدرة إلا الكفر
والوهمية قالوا : ليس لأفعال الخلق وكلامهم ذات ولا للحسنة والسيئة ذات
والراوندية قالوا : كل كتاب أنزل من الله فالعمل به حق ناسخا كان أو منسوخا
والبترية زعموا : أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته
والناكثية زعموا : أن من نكث بيعة رسول الله فلا إثم عليه
والقاسطية : فضلوا طلب الدنيا على الزهد فيها
والنظامية : تبعوا إبراهيم النظام في قوله من زعم أن الله شيء فهو كافر
وانقسمت الجهمية اثنتي عشرة فرقة :
المعطلة زعموا : أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان فهو مخلوق ومن ادعى أن الله يرى فهو كافر
والمريسية قالوا : أكثر صفات الله مخلوقة
والملتزمة : جعلوا الباري سبحانه وتعالى في كل مكان
والواردية قالوا : لا يدخل النار من عرف ربه ومن دخلها لم يخرج منها أبدا
الزنادقة قالوا : ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربا لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس وما يدرك فليس بإله وما لا يدرك لا يثبت
والحرقية زعموا : أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة ثم يبقى محترقا أبدا لا يجد حر النار
والمخلوقية زعموا : أن القرآن مخلوق
والفانية زعموا : أن الجنة والنار تفنيان ومنهم من قال إنهما لم تخلقا
والمغيرية : جحدوا الرسل فقالوا إنما هم حكام
والواقفية قالوا : لا نقول إن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق
والقبرية : ينكرون عذاب القبر
والشفاعة واللفظية : قالوا لفظنا بالقرآن مخلوق
وانقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة :
التاركية قالوا : ليس لله تعالى على خلقه فريضة سوى الإيمان به فمن آمن به وعرفه فليفعل ما شاء
والسائبية قالوا : إن الله تعالى سيب حلقه ليعملوا ما شاءوا
والراجية قالوا : لا نسمي الطائع طائعا ولا العاصي عاصيا لأنا لا ندري ما له عند الله
والشاكية قالوا : إن الطاعات ليست من الإيمان
والبيهسية قالوا : الإيمان علم ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام فهو كافر
والمنقوصية قالوا : الإيمان لا يزيد ولا ينقص
والمستثنية : نفوا الاستثناء في الإيمان
والمشبهة : يقولون لله بصر كبصري ويد كيدي
والحشوية : جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدا فعندهم إن تارك النفل كتارك الفرض
والظاهرية : وهم الذبن نفوا القياس
والبدعية : أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة
وانقسمت الرافضة اثنتي عشرة فرقة :
العلوية قالوا : إن الرسالة كانت إلى علي وإن جبريل أخطأ
والأمرية قالوا : إن عليا شريك محمد في أمره
والشيعة قالوا : إن عليا رضي الله عنه وصي رسول الله ووليه من بعده وإن من الأمة كفرت بمبايعة غيره
والإسحاقية قالوا : إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي
والناووسية قالوا : إن عليا أفضل الأمة فمن فضل غيره عليه فقد كفر
والإمامية قالوا : لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله
واليزيدية قالوا : إن ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيره برهم وفاجرهم
والعباسية زعموا : أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره
والمتناسخة قالوا : إن الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنا خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه ومن كان مسيئا دخلت روحه في خلق تشقي بعيشه
والرجعية زعموا : أن عليا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من أعدائهم
واللاعنية : الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم
والمتربصة : تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلا ينسبون الأمر إليه يزعمون أنه مهدي هذه الأمة فإذا مات نصبوا رجلا آخر
وانقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة :
المضطربة قالوا : لا فعل للآدمي بل الله تعالى يفعل الكل
والأفعالية قالوا : لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل
والمفروغية قالوا : كل الأشياء قد خلقت والآن لا يخلق شيء
والنجارية زعمت : أن الله يعذب الناس على فعله لا على فعلهم
والمتانية قالوا : عليك بما خطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير
والكسبية قالوا : لا يكسب العبد ثوابا ولا عقابا
والسابقية قالوا : من شاء فليعمل ومن شاء لا يعمل فإن السعيد لا تضره ذنوبه والشقي لا ينفعه بره
والحبية قالوا : من شرب كأس محبة الله تعالى سقطت عنه الأركان والقيام بها
والخوفية قالوا : إن من أحب الله سبحانه وتعالى لم يسعه أن يخافه لأن الحبيب لا يخاف حبيبه
والفكرية قالوا : إن من ازداد علما سقط عنه بقدر ذلك من العبادة
والخسية قالوا : الدنيا بين العباد سواء لا تفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم
والمعية قالوا : منا الفعل ولنا الاستطاعة
******** منقول ********
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه