- مشروع إعادة السمة الدينية الخالصة لشهر رمضان في ظل التطور الحاصل وماتبثه وسائل الإعلام وما يدور في جماعات الرفاق وجلسات النساء ومقاهي الرجال يا أخي صعب نوعا ما...أحيانا الإنسان تكون عنده قناعة معينة إلا أنها تتأثر...مثلا أم تكون مقتنعة بما تقول وترغب في تطبيقه إلا أنها تواجه نوع من الإلحاح والتمسكين من طرف الأولاد أو حتى الزوج على أن تكون مائدة الإفطار ملونة بكل الألوان المطهو وغير المطهو ماذا بوسعها أن تفعل حيال ذلك غير الامتثال للأوامر.
- دعنا نضع العائلات التي ربات بيوتها عاملات على جنب ونتحدث عن العائلات التي الرجل هو المصدر الوحيد للدخل والإنفاق فيها هنا الكرة في مرمى الرجال وتحقيق هذا الهدف مرهون بارادتهم يعني الموضوع يلزمه قوة قلب حتى لا يضعف أمام رغبة الزوجة والأولاد...على أرباب البيوت أن يعملو على السير في الإتجاه الوسط حتى لا نقول المعاكس عوض أن يتجهو مع اقتراب الشهر إلى مراكز البريد والبنوك لسحب الأموال...أما البيوت التي تنفق فيها المرأة والرجل فهذه مأموريتها صعبة نوعا ما لأن المرأة بحد ذاتها تضعف أمام رغبات العائلة وتطمح لإدخال السعادة على عائلتها والمطبخ مجالها ومكانها الذي تبدع فيه...يجب استنهاض همم الرجال قبل النساء .
-ترشيد الإنفاق من طرف أرباب البيوت وارفاق ذلك بالاقناع ومحاولة تبيان المغزى الحقيقي للشهر بالتي هي أحسن قد يخفف تدريجيا من حدة المشكلة.
-كما أننا إن أردنا القضاء على عادات معينة تسيئ للشهر لا من خلق عادات جديدة تمنحه التميز الحقيقي بخلاف التميز في مائدة الإفطار ومائدة السهرة وشاشة التلفاز ...قليل وين تسمع صوت القرآن في نهار رمضان يخرج من بيوت الصائمين أو ترى اباءا يحرصون على اصطحاب أبنائهم إلى المساجد وغير هذه الأمور كثير.
-صحيح نحن جزائريين ونفهم بعض ومعك حق الأغلبية يغيب عنهم الوازع الديني والله اعلم ،رمضان أصبح يتلخص في صيام البطن والنفس وصلاة تراويح وأكل بعد المغرب وسهرات حتى الصباح وكفى..
وجدته من غير المقبول أن أرد على موضوع وعندي شك في فهم عنوانه ما معنى فذبحنا من القفا.
شكرا لك أخي.