واجبناااااااااااااااااااااااااااااااااا العملي استشعري هده المعاااااااااااني
دعونا نخوض مع أول كلمة في الأذان ..
الله أكبــر
ما أن تسمع هذه الكلمة، عليك أن تترك كل شيء وتذهب إليه سبحانه وتعالى ..
فالله أكبر من تجارتك .. والله أكبر من أهلك وولدك ..والله أكبر من فراش نومك .. والله أكبر من لعبك .. الله أكبر من المسلسلات والفضائيات .. الله أكبر من المباريات .. الله أكبر من عملك ووظيفتك ..
الله أكبر من كل شيء،،
أشهد أنْ لا إله إلا الله
أن توحيدك لله عز وجل، هو الذي يدفعك لترك كل المتع والملذات لكي تُلبي النداء .. فقط لأجل الله عز وجل، يا من لا يستحق العبادة إلا أنت.
ومن يبقى في عمله ولا يريد أن يتركه بعد أن يسمع هذا النداء، فقد صار عبدًا لعمله .. وهو الذي دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" [رواه البخاري]
صورة
كم للأذان من أسرار جميلة وبديعة .. ولكننا للأسف نسمع هذه الأسرار في كل يوم دون أن نُلقي لها بالاً ..
على الرغم من إن إحياءك للأذان، هو مشاركة منك في نُصرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فالأذان ينطلق في مكان مختلف على وجه الكرة الأرضية، في كل دقيقة على مدار الأربعة وعشرون ساعة .. ممجدًا لذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وشاهدًا بإنه رسول الله ..
أشهد أنّ محمدًا رسول الله
والأذان هنا يُذكرك بالشرطان لقبول العمل، وهما:
الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل .. (أشهد أن لا إله إلا الله)
الشرط الثاني: المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .. (أشهد أن محمدًا رسول الله)
فلابد أن تؤدي الصلاة كما كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال "صلوا كما رأيتموني أصلي .." [متفق عليه]
حي على الصلاة
وعند سماعك لهذا النداء، تقول لا حول ولا قوة إلا بالله .. أي: إنك تستعين بحوّل الله وقوته، فأنت لن تصلي ولن تخشع إلا إذا أعانك الله عز وجل .. قال تعالى {...وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً ..} [النور: 21]
وهنا قد جمع الله عز وجل بين العبادة والإستعانة في الآذان، كما جمع بينهما في سورة الفاتحة .. في قوله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]
فسبحان من نسق بين عباداته وجعلها مُكمّلة لبعضها البعض .. منسوجة على لوحة فنية لا نشاز فيها .. سبحــــــــــان الله،،
حي على الفلاح