المعارضة السورية بشقيها المسلح و السياسي,بقسميها الداخلي و الخارجي لن تنتهي بين ليلة و ضحاها,تحليلكم أو نقلكم في غير محله يعني...لكن عموما المشكلة المطروحة أمامنا هي كالآتي :
المعارضة السورية (الائتلاف) ترفض أن تحاور ممثلين عن النظام الا بعد سقوط النظام. (هنا شرط حتمي و تعجيزي يصعب المفاوضات)
النظام السوري (بشار الأسد,رجال الحرس القديم) يرفض أن يعترف بالمعارضة السورية (الائتلاف) و ينتقي منها بعض التكتلات المنعزلة (التي لا تملك صلاحية فرض القرار داخل الائتلاف)
أما بخصوص الموقف الدولي أتفق تماما مع كل الأعضاء,الجميع يدرك أن الأزمة السورية أصبحت ثقبا أسود يدمر و يبتلع كل من يقربه بشكل مباشر أو غير مباشر و يؤدي به الى المجهول.الأمر الذي سيدفع بالجميع الى تسهيل و تقريب وضع حل للأزمة لتخفيف الضرر الذي خلفته و ستخلفه و ان كان الأمر يقتضي التخلي عن أحد الأطراف...