و أخيرا ... زُرتها

[ثلجَة]

الرّحلة كانت علاجية محضة

و المعني بالعِلاج كانت أُختي

الرّغبة الشّديدة في زيارة المدينة

تملّكتني و سكنت تفكيري منذ وقت

و أخيرا حصلت على تأشيرة الموافقة

للذّهاب من أبي حفظه الله بعد محاولة و محاولة

و مع أنّ الزّيّارة كانت علاجية الاّ أنّ ذلك لم يمنع

من التّمتع بطبيعة المنطقة و ما جادت به من جمال آسر

رمال، نخيل ، ابل ، قِباب البيوت ...

( و قد أدركت سبب تسمية مدينة الألف قُبّة و قبّة )

و ما خطر ببالي ساعة الانطلاقة العضوة نور لا تراه

تمنيت ساعتها لو ألتق بها هناك و أجعل ما كان افتراضيا

يصبح حقيقة ملموسة

بغضّ النّظر عن التفاصيل الدّقيقة أمورجمّة ستبقى عالقة

في البال ...

ضرب الطبيب لأختي موعدا في الخميس المقبل

للتعرّف على النّتائج النّهائية للفحص و التصوير بالأشعة

و الحمد لله أن سهّل لنا الطريق ووفّقنا فيه

{ رحلتنا لولاية الوادي : 10- 04-2017 }