مجزرة بالغازات السامة لعصابات الأسد و روسيا توقع 100 قتيل بإدلب (فيديو)

[said27330]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني

لا يوجد شيء اسمه دولة سورية الآن وقد أصبحت أغلب سوريا خارج سيطرة بشار الأسد ؛ ما يوجد هو عصابات نصيرية طائفية تدعمها ميليشيات إجرامية من الحرس الثوري الإيراني وكلاب نصر الله عميل إيران والمرتزقة الروس .. وهذا الكوكتيل لا يسمى دولة أبدا.
سوريا دخلت شفا الحرب الأهلية وفي الحرب الأهلية يتساوى الطرفان المتصارعان فإذا اعتبرتم أن مقاتلي الجيش الحر والنصرة هم ميليشيات فهذا ينطبق على عصابات الأسد التي فقدت شرعيتها مع أول قطرة دم سالت في مظاهرات مناهضة للأسد
يا سيدي لماذا وُجدت الدولة ؟ لكي تحمي المواطن وتحفظ حقوقه وشؤون حياته وتنظم شؤون المواطنين . فهل ترى هذا ما يقوم به بشار الأسد حاليا في سوريا ؟

نحن لم نزعم أن القتلى هم أطفال فقط بل وضعنا صور الأطفال لإثبات إصابة منطقة مدنية لا ذنب فيها للأطفال والعجائز والقصّر
وإلا فإن العنوان يتحدث عن 100 قتيل من كل الأعمار.

تفسيرك للأحداث بالبحث عن المستفيد هو تفسير مزاجي لا ينسجم مع الأحداث في سوريا ولا يفي بتقديم عرض عما يجري هناك.
لأنه سيسقط أمام أول حدث موازي في جهة أخرى.
فقل لي من هو المستفيد من أحداث 11 سبتمبر التي طالت أبراج أمريكا.
وقل لي من هو المستفيد من مذابح القرويين في الجزائر.

ثم لماذا تستغرب القتل بالكيماوي والغاز إذا كان الطيران الروسي يقصف السوريين بالفوسفور الأبيض
وهذا حدث منذ اول أمس فقط في اللطامنة وحماة
وهذا الفيديو شاهد https://www.dztu.be/watch?v=xjid9rcsukm

الواقع أن لجوء مجرم الحرب بشار الجحش ومن وراءه روسيا وإيران إلى استخدام الأسلحة المحظورة من كيماوي وفوسفور أبيض هو لمنع إحداث تغييرات على الأرض ومنع التقدم.

تحليل متوازن خالي من الفبركة والخداع ولكن يبقى ناقصا بكل تأكيد
صحيح لا يوجد دولة سورية الآن ما يوجد هو ملشيات اٍرانية وجيش حزب الله والجيش النظامي للدولة السورية والجيش الرديف من الشعب
وفي الطرف الآخر فصائل لا تعد ولا تحصى زيادة على الأتراك وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والكثير من المخابرات الغربية والكثير من الأجانب بما فيهم اٍسرائيل حتى
سوريا اليوم لا توجد فيها حرب أهلية ولا طائفية ولا اٍقليمية فحسب بل دولية بمعنى الكلمة
الدولة السورية أو الشغب السوري سواءا من النظام أو المعارضة مغرر بهم كلهم لأن القاتل والمقتول سوري لا شك في ذلك
ولكن لمصلحة من هذه الحرب أليس لاٍسرائيل