شوف يا أخونا راح نقولك شيء خفي و أُخفي على معظمنا : الطب لما كان "الله يرحمو"، كان الطبيب لا غنى له عن علم الغذاء فكان يدرس الخضار و الفواكه بخصائصها و لا يصرف الدواء إلا للحاجة، و إن لم تخني الذاكرة آخر سنة تدريس لهذا العلم كانت في الستينات، منذ ذلك الحين و الأطباء يتخرجون دون أدنى علم عن المأكولات، حتى صرنا للفضيحة، مريض سرطان أو إلتهابات مزمنة ينصحه الأطباء بأكل اللحوم و لا يبالون بأكله للبيمو!
كاين أمور كثيرة لو تكلمنا فيها لما توقفنا لكن تكاد قلوبنا تتوقف عند الحديث عنها.
- من أسس الطب القوية التي لا غنى للطبيب عنها الحمية
أول شيء " من المفروض " يفعله الطبيب هو وضع مريضه في حمية حسب ما يتحمله جسده مما هو في بيئته ...
ثم و إن لم ينجح ذلك يمر للأدوية التي من المفروض يعلمها جيدا، الطبيب كان هو الصيدلي، مهم جدا يعرف الطبيب جيدا كل ما يصرف لمريضه، كان ذلك لما كان الدواء بضعة أعشاب بالحساب الدقيق، عرفتها الإنسانية لمئات السنين
- كذلك إخراج السموم من الجسد، مهم جدا جدا، و هنا توجد طرق منها الصيام على مشروب معين مع / أو الحجامة و هي أسهل و أنفع.
اليوم يا أخي بعدما عانت الإنسانية " التي واكبت التطور" من كثرة الأمراض و قلة نجاعة الأدوية رغم ما توصل إليه الطب من علم، نرى الأطباء ذوي الضمير الحي يرجعون للحميات، طبعا نحن لا شخصية لنا ننتظر الغرب فنتبع!
في الغرب اليوم أطباء أمراض عقلية، بعدما لم تنجع الأدوية مع مرضاهم يتحدثون معهم عن الحمية و يصفون لهم أمورا تجعلهم يتوقفون كليا عن الأدوية من مرض الجنون.
هذا توجد عليه مقالات في روابط عالمية للطب.
البارحة فقط قرأت مقالا عن عجوز كانت تتعاطى الأدوية منذ سن 17 سنة بسبب الجنون ثم توقفت لما وصلت سبعين عاما و ذلك لأنها اتبعت حمية، طبعا بمتابعة طبيبها، هذا مهم جدا لأن المرض لا يستهان به.
- الصلاة و الذكر، نعم توجد دراسات عنها اليوم، يسمى neurotheology علم الأعصاب الديني، و هناك مقالات عنه في روابط علمية محضة عالمية.