جُلّ - لئلا أقول كلّ - الرسوم المتحركة و المسلسلات و الأفلام المعاصرة تحمل رسائل و أفكارا تستهدف من بقي متمسكا بشيء من الحشمة و الدين.
و ما يُدعى إليه بقوة حاليا هو عمل قوم لوط و ما يسميه الحداثيون الشذوذ الجنسي... لا أرغب في ذكر العناوين و محتوياتها البليغة القبح (و هي عشرات و تزيد)... و أكتفي بآخر ما أنتجته شركة ديزني و هو رسوم متحركة لما يعرف بـ"الجميلة و الوحش" الذي يحتوي في هذه الطبعة على شخصية "شاذة" أرادها مخرج الفلم لكونه هو من قوم لوط... !
و قد صدمت أيما صدمة لما قالت لي إحدى البُنيّات - في أيام أنعم فيها المولى - عز و جل - علينا بالثلج (اللهم أغثنا) - أن "أميرة الثلوج" هي من أرسلت هذا الخير !!! و الكل يعرف أميرة الثلوج المصورة على محافظ التلميذات...
هل تساءلنا يوما ما الداعي من تقديم تلك الأميرات في القصص الموجهة للصغار بتلك الصور الفاتنة (عري و شفاه ملونة و خُصور...) ؟؟؟ و حاجتهن إلى أمير لينقذهن و... ؟
من منا لا يذكر "علاء الدين و المصباح السحري" ؟ الشرك البواح !!!
و "دراغون بول زاد" و جمعهم لكرات الكريستال من أجل إحياء الموتى!!!
فمن الخطير جدا أن يترك الولد أمام الشاشة - أيا كان نوعها - لوحده أو إعطائه لوحة ذكية مثلا ليُتخلّص من إزعاجه كما يفعله الكثير من الأولياء للأسف...
وفق الله الجميع للحرص و أعاذ أولادنا من شر كل شيء هو آخذ بناصيته.
.