أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-02, 16:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل التاسع عشر : أسبوع الامتحانات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اقتباس:
الفصل التاسع عشر :أسبوع الامتحانات
مرت أيام منذ أن أقامت المدرسة حفل تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة و الذين كانت منهم " ميريسا " التي شاركت في فريق الكرة الطائرة ، بالطبع كانت القائدة ... إنها قوية جدا ، أعني أنها استطاعت أن توازن بين المسابقة و الدراسة و التشجيع !
كنت اعتقد أنني سأشعر بالغيرة عندما اسمع بذلك لكنني لم افعل ، كل ما أحسست به كان السعادة لأن الله تعالى منحني علامة : " ميريسا استطاعت أن تفعل كل ذلك إذن أنا أيضا يمكنني ، و وصلتني العلامة في الوقت المناسب ! ... الوقت الذي كنت اشكك خلاله في قدراتي ...
انه أسبوع الامتحانات ، و غدا هو اليوم الأول الذي سنجتاز خلاله امتحاني الأدب العربي و الرياضيات ، جهزت كل الأدوات التي سأحتاجها في الامتحانين بالطبع بعد أن ذاكرتهما جيدا ثم قررت النوم باكرا لكي استطيع التركيز غدا فيما بقيت " سارة " ساهرة تلك الليلة حتى وقت متأخر
.................................................. ...
في صباح اليوم التالي استقضت الفتاتان باكرا و استعدتا للذهاب ، مرّتا ب " إيلينا " لترافقهما ... ذهبت الفتيات الثلاثة معا إلى للثانوية و عندما وصلن اتجهن إلى قائمة " توزيع التلاميذ على الحجرات "
سارة : أنا سأجتاز الامتحان في قسمي !
إيلينا : أنا في القسم الذي بعد قسمنا ! و أنت يا " كاميليا " في الحجرة الثالثة و العشرون !
كاميليا ( التي كانت تبحث و لم تنتبه بعد لاسمها في القائمة ) : شكرا " إيلينا " لأنني لم أجد اسمي في بادئ الأمر و بدأت أشعر بالخوف إلى أن طمأنتني !
إيلينا : لا عليك لا شكر على واجب !
كاميليا : يجب أن اذهب الآن ! حظا موفقا لكما !
سارة + إيلينا : و لك أيضا !
افترقت الفتيات ، كل واحدة إلى القسم المنشود الخاص بها و عندما وصلت " كاميليا " إلى القسم الثالث و العشرون و دخلت استغربت الأمر لأن كل من كانوا هناك لم ترهم من قبل .
كاميليا ( في نفسها : من المفترض أن يقسم تلاميذ قسمنا إلى فوجين لكنني لا أرى أحدا منهم هنا ! )
تقدمت نحوها إحدى التلميذات قائلة : هل أنت جديدة ؟ لأنني لم أرك من قبل
كاميليا : لست جديدة ! أنا من القسم الأول " سي " و أنت ؟
الفتاة : او ... أنت من الشعبة العلمية ؟
كاميليا : نعم لماذا ألست كذلك ؟
الفتاة : لا نحن من الشعبة الأدبية الصف الأول " سي " الأدبي عندما قلت الأول " سي " تذكرت انه يوجد قسم كهذا غير قسمنا و هو القسم العلمي
كاميليا ( و هي مهلوعة ) : هكذا إذن ! يجب أن اذهب الآن !
الفتاة ( بصوت عال فيما " كاميليا " تغادر ) : قائمة " توزيع التلاميذ على الحجرات " أمام باب كل حجرة يمكننك آن تبحثي عن اسمك هناك
كاميليا ( و هي تغادر ) : شكرا لك !
خرجت " كاميليا " مسرعة و توقفت أمام القائمة للبحث عن اسمها فيما انتبهت أن " إيلينا " أخطأت بينها و بين فتاة أخرى اسمها هي كذلك " كاميليا " تدرس في قسم الشعبة الأدبية ، و عندما وجدت اسمها في قائمة الشعب العلمية أسرعت ركضا إلى القسم الذي ستجتاز فيه امتحانها ، دخلت فوجدت التلاميذ و الأستاذان الحارسان هناك أيضا و هي الشخص الوحيد الذي يعطلهم على بدأ الامتحان
كاميليا : آسفة للتأخير ! حقا آسفة !
الأساتذة : هذه آخر مرة يحصل هذا !
كاميليا ( بخوف ) : حاضرة ! ( و جلست على المقعد و يداها ترتجفان من شدة الصدمة و الخوف الذي كان يتملكها من أن تفوت الامتحان )
وُضِعت أوراق الامتحان و بدأ التلاميذ في الإجابة ، واجهت " كاميليا " في البداية صعوبة في استرجاع نفسها لكنها بدأت تنسى ما حدث تدريجيا بعد أن انغمست في الإجابة ... بعد مرور ساعتين انتهى الوقت المخصص للامتحان و بدأ التلاميذ بتسليم أوراقهم و " كاميليا " واحدة منهم ، سُمحَ لهم بخمس دقائق راحة فقط في حين يحضر الأساتذة أوراق الامتحان الثاني
كاميلا ( التي تقدمت من " كاميليا " التي كانت تتحدث مع " سندس " ) : " كاميليا " لقد أخفتني ، لما تأخرت ؟
كاميليا : لقد اختلطت علي الحجرات ! شكرا لأنك طلبت من الأساتذة الانتظار بعد من أجلي أنت شجاعة !
كاميلا ( احمرت وجنتاها و قالت بصوت خجول ) : .. لا تشكريني هذا واجبي ...
دخل الأساتذة و عادت أجواء الامتحان لتسيطر مرة أخرى ، انه امتحان الرياضيات الذي كان الجميع خائفا منه لكن " كاميليا " كانت واثقة من قدراتها و واثقة من أن المذاكرة التي قامت بها لن تخذلها آبدا ، و بعد أن توكلت على الله تعالى شرعت في حل تمارين الرياضيات
انتهت الساعتان المخصصتان للامتحان و خرج الجميع يشتكي من صعوبة الامتحان ، و " كاميلا " غادرت مسرعة لأن " نهاد " كانت تنتظرها فيما التقت " كاميليا " ب " سارة " التي بدأت تسأل عن الأجوبة و عندما أجابتها " كاميليا " بما كتبته في الامتحان بدأت " سارة " تشكك في إجاباتها مما جعلها تعود إلى كراس الدروس الذي جعلها تبكي عندما تأكدت أن ما كتبته كان خاطئا فبدأت " إيلينا " تهدئها و " كاميليا " لتساعد في ذلك لكن " سارة " كانت حزينة جدا لدرجة أنها بدأت تصرخ ثم غادرت و تركتهما قائلة و هي منهارة بالبكاء :
بالطبع ستقولان هذا لأنكما أجبتما بشكل صحيح في الامتحان !...
كان يوما حافلا و عندما عادت الفتاتان أصبحت " سارة " تراقب الطريقة التي تدرس بها " كاميليا " مما جعل هذه الأخيرة تتوتر عندما بالغت " سارة " في ذلك فقررت الدراسة خارج الغرفة
في اليوم التالي ذهبت " كاميليا " إلى الثانوية رغم أن موعد امتحانها في الفترة المسائية و ذلك هروبا من الضغط الذي كانت تعيشه في غرفتها ، اتجهت إلى المكتبة لتدرس هناك ... دخلت فوجدت المكان مكتظا بالتلاميذ ، بحثت لنفسها على مكان لتجلس فيه ثم بدأت بالمذاكرة ... حاولت التركيز قدر المستطاع لكنها لم تستطع بسبب كثرة الضجيج هناك فقررت الذهاب إلى هرم الكتب ربما يسمح لها " أولِفر " أن تدرس هناك ، فذهبت إلى المكان و وقفت أمام هرم الكتب و قالت :
" أولِفر " هل أنت هنا ؟ هل يمكنني أن أدرس معك داخل الهرم ؟ لأنني لم استطع التركيز مع كل هذا الضجيج في الخارج
لكن لا أحد أجابها فدخلت الهرم فلم تجد أحدا ثم تذكرت أن تلاميذ السنة الثانية يجتازون الامتحان في الفترة الصباحية و هذا ما قالته لها " غواندولين " البارحة عندما ذهبت كل الفتيات معا لتناول العشاء ... عندها قررت البقاء هناك داخل الهرم و عندما يعود " أولِفر " تسأله السماح لها بفعل ذلك
مرت الساعات و حان موعد الغداء فذهبت لتتناوله فالتقت ب " إيلينا "
إيلينا : مرحبا " كاميليا " كيف حالك ؟
كاميليا : مرحبا " إيلينا " حمدا لله ، ماذا عنك ؟
إيلينا : أنا بخير لكنني اشعر أنك لست مرتاحة فمنذ أن رأيتك البارحة و أنا اشعر انك لا تتصرفين على طبيعتك ، هل هناك ما يضايقك ؟
كاميليا : ... في الحقيقة " إيلينا " أنا لا اشعر بالراحة عندما ادرس في غرفتي ...
إيلينا ( مقاطعة ) : كنت اعرف ذلك ! السبب " سارة " !
كاميليا : لا ليس كذلك ...
إيلينا ( مقاطعة ) : لا تنكري يا " كاميليا " لقد رأيت كيف كانت تنظر إليك البارحة ، لا عليك يا عزيزتي أنها مرحلة و ستمر و تعود " سارة " بعدها كما كانت ، كل ما عليك فعله هو المذاكرة في غرفتي ف " غواندولين " تذهب لتدرس مع صديقاتها و أنا أبقى وحدي في الغرفة
كاميليا : شكرا ! شكرا جزيلا لك يا " إيلينا " ! لكنني لا أريد آن أثقل عليك ...
إيلينا : لا ، لا .. لا أريد أي اعتراض !
كاميليا : حسنا
و منذ ذلك اليوم و أنا اذهب للمذاكرة مع " إيلينا " و أعود إلى غرفتي ليلا وقت النوم ، و اجتاز امتحاناتي في موعدها فقد تعلمت ألا أتأخر منذ أول يوم ... باختصار كان أسبوعا مليئا بالإحداث و الحمد لله انتهى على خير و يمكنني أن أقول أنني قمت بعمل جيد خلال الامتحانات
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا












رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc