ليس شكا في شرف المرأة ... ولكن أين غيرة الرجل ونخوته

[السجنجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في زماننا هذا كل شيئ متوفر وبكثرة ،إلا خصلة الشهامة والغيرة ، فمن المفروض والأولى ان يذهب الرجل للطبيب ، والمرأة للطبيبة ،إلا للضرورة القصوى ، وان تختار الطالبة تخصص النساء ، وان يختار الطالب تخصص الرجال، فيستعفف الجميع ، ومااستغربه ان تذهب المرأة لوحدها للطبيب ، فيختلي بها ..ليس إتهام ...ولكن أين ضمير ذلك الزوج ،أو الأخ أو الأب أو الإبن الذي تركها تذهب وحدها ولم يذهب معها ، والأكثر من ذلك يوصلها زوجها أو أخوها أو أبوها وتدخل بمفردها ، ويقول لها كي تكملي عيطيلي ، والادهى والامر ، ان يكون الطبيب متخصصا في امور النساء ، وحتى تلك المرأة لا ترى لها أثر الخوف والحذر من مغبة ذلك تذهب ولا تبالي ،فالظاهر انه لم يعد هناك مكان ، للنخوة ، والشرف ، والغيرة ، والغريب ايضا ، ان نشاهد نساءا متزوجات وفتيات يتعلمن السياقة ، ويركبن لوحدهن مع معلم السياقة ، وخارج المدينة ، وقد شاهدت بام عيني ماذكرته ، فوالله ليس من الاسلام ولا من الرجولة ، عدم الغيرة على النساء ، الى درجة تركهن يختلين ، بالرجال . فاتقوا الله ، انها صفات الديوثين ، أين المشكلة أن تذهب معها أنت حتى لو لم يكن لديك الوقت فواجب أن تجد الوقت المناسب ، ولا يجب أن نختفى وراء جملة كل النساء في الشارع لوحدهن **وما أدراك أن كل تلك النساء صالحات وربهن راض عليهن ؟؟؟؟؟

فماذا نقول لذلك الشخص الذي يرى خروج زوجته أو أخته أو بنته لوحدها ولمجرد حاجة بسيطة ثم يطأطأ رأسه كالنعام وكأن شيئا لم يكن
وماذا نقول في نفس الوقت لتلك المرأة التي تخرج وحدها ولا تبالي أراض عنها ربها أم لا ،ولا تراها تفكر اصلا في أنه لا يجوز لها ذلك إلا لضرورة شرعية شرعية

بقلم السجنجل