يعتقدون بصاحب القبر النفع والضر ولا يقبلون النصيحة فما الحكم ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يعتقدون بصاحب القبر النفع والضر ولا يقبلون النصيحة فما الحكم ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-12, 16:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي يعتقدون بصاحب القبر النفع والضر ولا يقبلون النصيحة فما الحكم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي :

نعم بارك الله فيكم. السؤال الثاني يقول: في إحدى القرى عندنا يوجد قبر وعليه بناء حجرة وعليها أعلام ترفرف، ويأتي بعض الناس بالذبائح والمأكولات معتقدين أن صاحب هذا القبر ينفع أو يضر، فهو حسب ظنهم يشفي مرضاهم ويرزقهم الأولاد، وإذا نصحناهم أو حاولنا تغير هذا المنكر يحذرون من ذلك، وأن هذا ولي مشهور ومن يتعرض له بأذى فإنه يؤذيه ويضره فما رأيكم في هذا؟ وما هي نصيحتكم لهؤلاء؟
الجواب:

الشيخ: رأيُنَا في هذا أنه يجب أن تهدم هذه القبة أو هذه الحجرة، وأن تزال معالمها؛ لأنها معالم شرك والعياذ بالله، ثم نقول لهؤلاء الذين يذهبون إلى هذه الحجرة فيذبحون عندها القربان ويسألونها دفع الضرر وجلب النفع نقول: هؤلاء مشركون في الربوبية والألوهية؛ لأنهم تعبدوا لهذا القبر بالذبح له؛ ولأنهم اعتقدوا أن صاحبه ينفع أو يضر وليس الأمر كذلك؛ ولأنهم دعوا صاحب هذا القبر والدعاء من العبادة، فقد أشركوا بالربوبية والألوهية شركاً أكبر، وعلى علماء المسلمين أن يُبيِّنُوا لهؤلاء العوام بأن هذا من الشرك وأن يحذروهم وأن السكوت على مثل هذا في بلاد تكثر فيه القباب على القبور والذبح لها والسفر إليها، السكوت على هذا لاشك أنه مسؤولية كبيرة على أولئك العلماء، ومن المعلوم أن العامة يثقون بأقوال علمائهم أكثر مما يثقون بأقوال علماء بلاد أخرى كما هو ظاهر، فالواجب على علماء المسلمين في جميع أقطار المسلمين أن يتقوا الله عز وجل، وأن يبينوا لعوامّهم خطر هذه الأمور وأنها من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل، والذي أوجب الله لصاحبه الخلود في النار: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾، وهؤلاء العامة الذين يحذرون من هذا الولي تحذيرهم ليس بصحيح وليس بواقع، وليجرب الناس هذا الأمر ويحذِّروا من هذا العمل المحرم الشركي وينظروا هل يصيبهم شيء أم لا، فكل هذا تحذير باطل وإنما هو من الشيطان ولا يجوز التصديق به؛ لأنه كذب وزور ثم إن المصدق به يصدق بما ليس له حقيقة أصلاً.

المصدر : فتاوى نور على الدرب الشريط 124.
يُنظر في موقع الشيخ الرسمي.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشرك الأكبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc