مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

رجاءا إخواني إقرؤوا هذا إلى النهاية وستفرحون .. وستفخرون

والله الدنيا مازالت بألف ألف خير لو أنكم تعلمون
نقلا حرفيا ( بالعامية ) عن صديقي العزيز عصام شاوي منذ 14h...كتب ما يلي :

قصة حقيقية صراتلي اليوم ...
.. من وقت الفطور وأنا نخمم فيها وقلت نشاركها معاكم ..

المهم .. رحت باش نشري دجاجة محمرة , أنا واقف حتى جا واحد السيد يبان عليه زوالي .. سقسى قالوا : شحال الجاج ؟ رديت عليه أنا : ب 80 ألف ( 800 دج ) ...
عاود خرج قدام الباب و قعد يحسب دراهموا .. ومن بعد رجع دخل وقال للسيد مول المحل : ماكانش وحدة صغيرة اعطيها لي ونقص لي شوية في السومة ,...
هذاك البائع قالوا .: إيه يا الحاج اصبر نبيع للي قبلك ومن بعد ساهل ..
من بعد السيد لي يبيع , بدا يهدر في التيليفون , وبانت عليه الفرحة وقال : الحمد لله يا ربي لي خرجت سلامات ..
كي قطع التيليفون , راح جبد دجاجة ديريكت وعيط لهذاك الزوالي وقالو هاك أ الحاج هاذي باطل من عندي , وانت باين وجه خير .. عيطولي ذرك وربي رزقني بتوأم , هاك ذي الجاجة من عندي ...
الحاج هذاك فرح ودعالوا دعاوي الخير .. وراح ..
ومن بعد شريت أنا وخلّصت وقتلو : مبروك عليك ....
السيد ضحك وقالي : والله ما زاد عندي والو .. ما ميّزتش ( ما فقتش ) باللي التليفون نتاعي ما صوناش ؟ !!! ... غير أنا كنت نهدر وحدي ...
هاذ الحاج يبان عليه صح محتاج صدّقني وحاب يفرّح ولادو ... والإنسان لي صح فقير ومحتاج يحشم باش يطلب ويتسول كاش حاجة ... وأنا ماحبيتش نمدهالو ديريكت واستعملت هاذ الطريقة , باش ما نحشموش ويحس صح بللي هو فقير , وأنا تصدّقت عليه ... وعطيتهالو كي شغل هدية ..

الحمد لله ما زال كاين الخير , وناس تخمم هكا في بلادنا ...