سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه أيها الأحبة قصة جديدة حدثت لي اليوم (كتبتها بعد غيبوبتي)،
نفعنا الله وإياكم بها.
اليوم كانت لي لي مهة علي القيام بها , كنت مسافرا بالسيارة ولأن آثار المرض ما زالت تحوم حولي (نزلة برد ) فأنني كنت على يقين ا ن هاته المهمة لن تمر عليا مرور الكرام .
وعلى غير العادة اليوم تناولت القليل من الأكل فقط لم انتبه الى إني شربت دواء السكري وكان علي على الأقل ان أتناول مقدار ما يبقي السكر في مستوياته كنت أسير وأحس بزغللة في عينيا وبسخونة كبيرة في أطرافي وصدري كنت اضن أنها نزلت البرد لكن الأمر كان يشتد عليا لدرجت أنني كنت أتعرق والجو حار جدا , يا إلهي ما بي في حياتي لم يحصل لي شيء كهذا . المهم قاومت نفسي وقد كنت قريبا من المنزل أن ذاك و وصلت للمنزل تبادر لذهني السكري قسته يالهي هبط لأدنى مستوياته كنت أكل بشراهة لكي يرجع لمستوياته ثم أغمي عليا مدة والحمد لله الأكل الذي تناولته ارجع السكر لمستوياته وقد رجعت أنا للوقوف مجددا
ايقنت حينها انني لن ابقى ذلك الشخص القوي
وجب ان انتبه لكل شيء وحمدت الله على كل شيء ورضيت بما اصبني لعل الله ان يخفف عني بعضا من العذاب فالابتلاء بأنواع البلايا والمحن في هذه الدنيا الفانية أيها الأحبة الكرام مما كتبه العزيز العلام على الأنام خاصة من هم من أهل الإسلام
قال تعالى: ونبلوكم بالشر و الخير فتنة وإلينا ترجعون