ذكريات الصغر لا تنسى بحلوها ومرها في شتائها البارد وصيفها الأحر تمر كل هنيهة حكاية وقصص تحكي للزمن والأيام ما جرى من أحداث نبكيها ونرثيها
وأحداث نتمناها أن تعود أنها قصة مع والدتي أتذكرها رغم صغر سني وليتها ما كانت قصة لا تدعني أنام فيما اقترفت من ذنب اتجاه أمي
لقد كان زمن صيف حينها كانت عمري أنذاك 10سنوات أو تزيد قليلا وتعرفون أن أسرنا دوما تعيش الخلاف والاختلاف بين الزوج والزوجة فالزوج لا ذنب له لكون زوجته جلبوها له دون قصة ود ومعرفة ورغبة كما أن الزوجة لا ذنب لها لكونها جاءت لزوج لا تعرفه جيدا بل كان العرف يفعل فعلته زواج المكتوب وربما ما يزال موجود ليومنا هذا أعود لقصتي مع أمي وشجارها الدائم عل أتفه الأسباب وذات يوم طردها من البيت وطلب منا نحن الأولاد الاختيار بين الأب والأم لا أتحدث عن إخوتي المهم أنا اخترت الوالد وقد اكرمني افضل اكرام بل سلمني مفاتيح البيت وأوصاني بأن لا يدخل البيت أحد حتى أمك صراحة فرحت بالمهمة وصرت وحيدا في البيت في غياب أبي واشتغاله في عمله لقد طال الحال على هذا المنوال وأمي ما تزال غائبة أخبار وصلتي أنها عند خالتي القريبة
وبينما أنا في البيت وحدي واذا بالطارق على الباب فأفتحه فاذا هي أمي تريد الدخول والدموع تسيل على وجنتيها لكن عنادي وتبعا لتوصيات الوالد رفضت دخولها البيت ورغم الحاحها لكن الباب أغلق وعادت أدراجها لكنها ليست غلطتي يا أمي؟ ثم أنني كنت صغيرا وقتها وكذلك خوفي من أبي جعلني اتصرف كالمجنون مع أمي الحنون فهل تسامحني أمي في رأيكم اذا طلبت من السماح؟ في انتظار تجاوبكم مع قصتي الحزينة