كل شيئ يحدث في الجزائر ، يلقى باللوم على الأيادي الخارجية

[الفارس_الجزائري]

أصبحنا نحمل كل الأخطاء والمآسي والزلات للأيادي الخارجية دون سواها، وكـأن هذا البلد ساحة مفتوحة للعبث يلعب فيها المنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع وحتى تلاميذ المدارس تقف خلفهم الأيادي الخارجية ! وشؤون الذين تحركها الأيادي الخارجية طبعا مع التنصل من المسؤولية وعدم تحديدها من قبل الذين يسوقون لهذا الخطاب الشعبوي، فما دخل الأيادي الخارجية في تقرير مجلس المحاسبة !؟ وما علاقة ذلك بخرجة القائمين على البحث العلمي الذين خرجوا للتشكيك فيما جاء له مجلس المحاسبة، وهي هيئة دستورية ترفع تقاريرها إلى الرئيس بوتفليقة !؟ فهل للأيادي الخارجية علاقة بنزول الأطفال إلى الشارع في مشهد يقول أن العيال كبرت يا بن غبريط، وهي قراءة أكثر عمقا من قراءة الأيادي الخارجية التي أرادتها بن غبريط.