كثير من الاستفهامات تطرح اليوم بعد أن أل الأمر الى هذا الانحراف الخطير لمسار القنوات الجزائرية الخاصة , والذي أصبح يصب في صالح السلطة على حساب الشعب و خاصة اذا تعلق بقضايا اجتماعية أو سياسية مثل قانون النقاعد و الانتخابات و قضايا التربية فنجد هذه القنوات تصب غضبها على الطرف الاخر و أقصد الشركاء الاجتماعيين كالنقابات و الأحزاب السياسية المعارضة ... و تهلل في نفس الوقت للقرارات السلطوية الفوقية مهما كانت مصداقيتها و صحتها و تأثيرها على المجتمع و الأمة بصفة عامة .أمر يستدعي الحيرة و التعجب أصبحنا لا نفرق بين قناة خاصة و قناة عامة في الجزائر أصبحنا مرتبكين امام هذا الوضع الذي تحول رويدا رويدا الى وضع مقبول لدى أغلبية الناس.
فرحنا يوما بظهور هذه القنوات الخاصة لكن الفرحة لم تدم الا سنوات قليلة. و اليوم نتساءل هل القنوات الخاصة فعلا خاصة ؟ أم هي شماعة و امتداد للقنوات السلطوية و قد أوجدتها السلطة بداعي الديمقراطية و فضح أمرها الان أم أصبحت هي ايضا تعاني من الافلاس المالي و هي في حاجة الى دعم مالي من قبل السلطة. تساؤلات كثيرة لم تجد اجابة في بلاد العزة و الكرامة.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-12-21, 12:48
قنوات اعلامية جزائرية خاصة قي خدمة السلطة لا الشعب
العرض الشجري