بعدما سمعت العائلة رد مريم وكل ما قاله زوج خديجة
حلف الاب يمينا قاطعا انه لن يزوج بنااته حتى يتخرجن من الجامعة
واولى مسولية البنات لاخيهم محمد
فرحت مريم بهذا الخبر وهمت بالحديث مع صديقتها في الهاتف واخبرتها بالقصة ومن محاسن الصدف ان ابنة عمة صديقتها كانت ضيفة عندهم ولما سمعت بالقصة وذكروا اسمه امامها قالت لهم انها تعرفه جيدا وانه متزوج من جارتها ولديه ولد وقط خلعته بسبب انه مدمن مخدرات وكان يضربها وقد سبب لها عاهة
اقفلت مريم الهاتف وجرت نحو عائلتها لتكمل لهم القصة وتفاجئ زوج اختها بانه لم يكن يعلم انه كان متزوج لانه اصبح جارهم منذ سنتين فقط
وقد حلف الجميع يمينا قاطعا انه لو عاد سيقتلونه
ضحك والد مريم وقال هو في السجن الان ولن يخرج على كل هذه الجرائم يجب عدمه حتى لا يكرر هذا