1- قتل الشيخ: مروان حديد: وهو شاب جامعي، مارس الدَّعوة الى الله، وعزَّ عليه أن يسمع مذيع البعث يقول:
آمنت بالبعث ربا لا شريك له //////// وبالعروبة ديناً ماله ثان(أذلهم الله و أخزاهم)
فاعتصم بأحد المساجد، وقاوم الغزاة المقتحمين للمسجد، ثم اعتقل مرة أخرى، وفي السجن نقص وزنه من 80 الى 36 كيلو، ثم أعطي حقنة سامَّة، وفاضت روحه يوم الاثنين: 22 رجب 1396هـ.
2- حادث مدرسة المدفعيَّة: في حلب قام ضابط يدعى: إبراهيم يوسف بقتل مجموعه من الطُّلاب النُّصيريين، ومع ذلك ألصقت التُّهمة بجماعة الإخوان المسلمين، ليتمَّ القبض على آلاف من أعضائها، و ليعلَّق منهم على أعواد المشانق ثمانية عشر شاباً.
3- في مجال التَّربية والتَّعليم: جرى نقل وتحويل 500 من المدرسين والمدرسات المعروفين بغيرتهم على الإسلام، الى وظائف كتابيَّة وإداريَّة، بعيداً عن تخصصهم.
4- في مجال الجيش: منعت إقامة الصَّلاة، وصُفِّيَ من العناصر الإسلاميَّة، على يد مجموعات من القيادات النُّصَيْرِيَّة الكافرة، ووصل التنكيل بشعائر الله والسُّخرية منها، الى حد صبِّ الخمر على المصلي، وتجريده من ثيابه أثناء الصَّلاة، كما حدث للرَّقيب علي الزير، وللضَّابط الحوراني.
.....يتبع