الاحداث تتسارق و الوقت يمر فى غير ما تشتهيه السلطه.النقابات حزمت امرها .الكنلباست و نقابت البريد و عمال مركب الرويبه و كذلك مستخدى
البريد كلهم ايدوا خيار الاضراب و الاكيد ان التكتل النقابي سيلحق بمصاف الغاضبين.
السلطه فى حرج ووضعها لا يختلف اليوم كثيرا عن تلك الخرافه التى درسناها سنوات الابتدائ ايام كانت التعليم مقدسا...تلك الحكايه التى تصف لنا تكبر و تعجرف الملك الحزين عندما كان الوقت و الوضع فى صالحه تماما كما تفعله الحكومه اليوم...لكن عندما انقلبت الامور و اصبحت بيد المظلوم مقاليد التصرف ساله سؤالا وحيدا و وجيها و قيما...(اذا اتتك الرياح من كل جانب فاين تضع راسك)
الاعصار الذى تواجهه الدوائر التى سارعت لالغاء التقاعد بجميع اشكاله ستجد نفسها مجبره للتفاوض من مبدء الضعف عساها ان تبقى قليلا من ماء وجهها و ربما ستضحى ببعض الرؤؤس كسيدهم السقيم ارضاعا لمطالب التكتلات و النقابات المستقله التى قد تتحول مطالبهم بقدره قدير الى مطالب مشروعه ما دام الملك الحزين بين مخالب مفترسيه