لعبة من يتعرّف على نص هذه الحكمة؟... متجدّد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى الألعاب و الألغاز

منتدى الألعاب و الألغاز حاب تفكر و تتسلى معنا ، تفضل هنا الألغاز، الحكم ، الأمثال و الكثير...و تحذف كل المواضيع عديمة الفائدة و التي تؤدي للدردشة بين الجنسين .. و مواضيع العدّ ..و التوقّع ...و التمني ...و إضاعة الوقت في غير تثقيف و زيادة معرفة أو علم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لعبة من يتعرّف على نص هذه الحكمة؟... متجدّد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-04, 16:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

*
السّلام عليكم..
ملأ الله مساءكم بكلّ خيرٍ أهل هذه المساحة الطّيبَة..
و ختمَ أسبوعنَا بالمسرّاتِ والطّاعاتِ
و تجاوُزِ الزّلاتِ وتحقيق البُغْيَاتِ..
..{و جُمُعة مُباركة}..

-------------



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
ثم .. صبرك على هذا الصبر [ أوليست الكلمة الأصح هي: الصديق] حين تغالب طبعك لكي لا تسيء إليه.. أي تصبح العبارة : صبرك على هذا الصديق حين تغالب طبعك لكي لا تسيء إليه...
بل هو الصَّبرُ على الصَّبر أستاذي أمير.. وهي المنزلة الثانية من الصَّداقة
وفي هذه المقولة ترى أبجد تدبيرًا بليغًا من الرّافعي في أسلوب الحياة وفلسفة السّعادة بإيثار الخير ..
و قراءتي لها أن يُجاهدَ المرءُ أوَّلاً "عواطِفَ قلبِه" و يستقبِلَ الإساءةَ من صديقِه بنفسٍ واسِعَة كي لا تترُكَ فيه
أخاديدَ ألَمٍ تلتهبُ كلَّما هبَّت عليها ريحُ الحَسْرةِ والذّكرى.. وأمّا الصّبرُ الثاني فأراهُ في الحقيقةِ صبران متكاملان :

أوّلُهُما مُجاهدةُ خطراتِ "اللِّسَان" فلا يتَّبِعُ المرءُ أعقابَ صاحِبِه و لا يُبارزُهُ بمثلها في الأذيّة و بذلك فهو يحتَرسُ في صداقتهما ممَّا قد تبدأ به العداوة والأحقاد،
وهي فائدةُ الصَّبر الأوَّل : إستحبابُ الصَّمتِ إحسانًا للصَّديق و تيمُّنًا بقوله تعالى : { هل جَزَاءُ الإحسَانِ إلاّ الإحسَان }..

وثانيهِمَا مُجاهدةُ خطراتِ "الفكر" التي تظلُّ تعتلج في نفسِ المرء وتُجاذِبُها لإثارة غُبارَ ذلك الغَيظِ وتلك الحَسرَة..
وهو أثقلُ الصَّبرِ ولا يتمكَّنُ منهُ إلاَّ الذِّينَ جَعَلُوا على غريزةِ أنفُسِهِم عقلا يحكُمُها..
وتلك هي النُّفُوسُ النّبيلة، كما سمّاها أستاذنا أمير ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى مشاهدة المشاركة

فعلا يا أبجد
فقد يحدث عندما يلقى المرء إساءة أو طعنة غدر من صديقه فيصبر عليه ولا يردّ له إساءته بمثلها ويكابد قهر تلك الإساءة ويكبت غيضه ثم يعمل جاهدا لرأب الصدع حتى لا ينقطع حبل الود بينهما... ولكن أ لا ترين أنّ هذا النوع من الصداقة مثاليا إلى أبعد الحدود؟ أم تراني مخطئا؟
ذكَّرتني أستاذي حكيم بما قاله الرّافعي في مُقدّمة كتابه.. أنّه << كَتَبْتُهُ بِلُغَةِ الأحلام >>
لَمَّا قيل بتكلُّفه معاني الفضيلة بحيثُ لا يُمكنُها أن تَسَعَ حجمَ العقلِ أو القلبِ البشريّ حقًّا إلاَّ في عالَمٍ من الكماليَّات..
و لكنَّ الحقيقةَ أنّنا نحن الذِّين لا نملك من القِوَى الدَّاخليّة ما يجعلُنا نصِلُ حقائقَ السّرور ولا نملك من فنّ التّعامُل وفنّ التّغافُل
ما يجعلُنا نلبَسُ في عقولنا أحسنَ مِمَّا تُلبِسُ الكلماتُ الورق.. فتبدو لنا الدُّنيا ضيّقة بينما نحنُ ضيّقُونَ بها..
لا أدري إن أجابت هذه الثّرثرة تساؤل أستاذي حكيم.. ولكنّي أختم وأقولُ أنّي لا أعتقد بها صداقةً مثاليّة..
بل أعتقد بها نهجًا وُجِبَ على كلّ امرئٍ، كلِّ صديقٍ وكُلّ حِبٍّ انتهاجه..










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc