... في الوقت الذي تستنفر بعض الولايات قواعدها استعدادا للإضراب 17 / 18 أكتوبر تجد الإتحاد القسنطيني ينام في العسل ... ينتظر الإنتدابات التي تأخرت بعض الشيئ هذا العام ... و يبقى شغلهم الشاغل هو التسكع في أروقة المديرية لهثا وراء مصالحهم الخاصة ... و قد إنضم لهذه الثلة أمين وطني سابق سيطر كليا على رئيس المكتب الولائي الذي أصبح مجل خلاف بين أعضائه 7 ... و حتى الجمعية العامة التي نظمت في الأيام القليلة الماضية كانت أصلا جمعية خاصة بلجنة المديرين التي كان لها الفضل في إعطاء الأنطباع على أنها جمعية عامة ولائية غير أنها أقتصرت على مجموعة من المديرين و بعض الوجوه التي تم الأتصال بها عبر الهاتف ... و تبقى القاعدة المتآكلة تنتظر نشاطا نقابيا ساخنا من أعضاء المكتب الولائي المتهالك يضعها على نافذة الأحداث ... رغم كل ما كتب عن هذا المكتب ... و رغم علم العام و الخاص بكوارثه ... و رغم أنه في أيامه الأخيرة و على مقربة من المؤتمر الولائي ... و رغم هذا الركود و نحن في أخطر المواقف ... لا نملك أن نقول إلا ... اللهم نسألك أن ترزقنا برجال يخافون الله فينا ؟؟؟