هذا ما قاله صادق دزيري في قناة البلاد اليوم 02/10/2016

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamoud19

المعروف على الدزيري انه يدور في آخر لحظة اما تكلمه عن نسبة النساء لانه خائف على منصبه لان النساء مستقبلا يطلبن من ان تمثلهن امراة لذا لوكنت مكانك لانسحبت بشرف كما فعلها زعيم الكناباست

السيّد المناضل الشهم نوار لعربي لم ينسحب لترك مكانه للعنصرالنسوي بالمنظّمة بل سُحب به البساط من طرف عصابة ( يساريين ) أرادوا تنظيما نقابيا جاهزا للاستلاء عليه ولقيادته والسير به نحو استقرار القطاع كما أرادت الوزيرة رمعون وهذا ما حدث فعلا على أرض الواقع - مع الأسف -... والدليل إخراج الرجل من الباب الضيّق بإهانته بحجّة أنّه أمضى على ميثاق الأخلاق وكأنّ الأخلاق جريمة يُعاقب عليها ... ثمّ بكم اضراب قام الإنقلابيون منذ أن استولوا على هذا التنظيم الكبير ( 00 اضراب ) فعلى الجميع أن يطرح على نفسه السؤال الصحيح ...
لو سلّم لهم نوار العربي بما أرادوا لكان ما يزال على رأس النقابة إلى اليوم معزّزا مكرّما - أي لو رضي بالتآمر مع الوزارة على القيم والثوابت الوطنية ( الجيل الثاني ) لأبقوا عليه زعيما ..ولكن الرجال مبادئ ..والإنقلابيون لا مبدأ ولا دين لهم ( فليستوعب المناضلون في القاعدة خيوط اللعبة بجد وليس بترديد شعارات جوفاء ) . -كنابيست اليوم أيّها الزملاء ( قياديا ) ليست كنابيست التي عرفناها بمواقفها الكبيرة إنها نقابة جديدة بفكر - ايديولوجيا - و مواقف مختلفة تماما عن كنابيست الأصلية . فليدرك الجميع ذلك جيّدا .

للاشارة محاولات اليساريين للإستلاء على نقابات التربية وقيادتها شملت أيضا نفس محاولات حثيثة على الإنباف بالذات ولكنّها فشلت لأنّ الإنباف أكثر حصانة فكرية لذلك يحاولون بثّ السم في الدسم بهاجمتها وتفريق صفوف منتسبيها والتشكيك في مواقفها اعلاميا بكثافة .- مع الأسف بعض السذّج من الزملاء يروّجون ما يبثّه أعداء لهم دون إدراك لمن يقف وراء الستار وبعطيهم الإيعاز -

أسئلة بريئة جدا : ما سرّ صمت كنابيست - بقيادتها الجديدة -عن اصلاحات الجيل الثاني المزعومة ؟؟؟.. ماسرّ تخلّف كنابيست عن اعلان موقف رسمي ( بيان ) حول ملّف التقاعد؟؟؟ ... ما سرّ الإحجام عن مهاجمة الوزيرة في قضية عدم وفائها بوعودها للمتعاقدين؟؟؟؟ ...ووو فهل هي نفس النقابة التي عرفناها سابقا أم الإنقلاب فعل مفعوله ؟؟؟!!!!

هذه قناعتي من خلال مجادلات حامية مع بعض من يقفون خلف الستار ... أقولها ويْدَزُّو معاهم

[/b][/color][/size]