اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني
لصحة الردة شروط لابد من توافرها كي تصبح الردة هنا متحققه ولكي نحكم على شخص بأنه مرتد ؛ منها شرط البلوغ.
فلا عبرة بإسلام الصبي ولا ردته الا بعد بلوغه
والشرط الثاني هو الإختيار : بكامل الإرادة.
والأخ تحدث عن الفطرة التي يجري تغييرها منذ الصغر ؛ أي قبل أن يعقل الطفل أصلا.
فهو يولد من أبوين كافرين في وسط كافر ؛ فينشأ بذلك كافرا دون اختياره ولا إرادته ؛ فهو كافر أصلي وليس بمرتد
|
ماتقوله عن المسيحي الذي عندما يكون طفلا ينطبق تماما على المسلم المسلف أيضا عندما يكون طفلا ليس له عقل وهو لم يختر دينه بل ورثه ..فالطفل عقله لو يستوي بعد وهو غير قادر على اتخاذ قرار سليم بشكل منطقي
يعني لنفرض مثلا أن طفلا مسلما بالوراثة قد بلغ وعند بلوغه قرر اعتناق دين آخر مالفرق بيبنه وبين المسيحي الذي أيضا كان مسلما بالفطرة ثم جعله أبواه كافرا بالوراثة ثم عندما بلغ ووصله الاسلام الصحيح كفر به ؟ الفرق البينهما فقط في مرحلة الطفولة قبل البلوغ والشخص لا يفترض أن يحاسب على هذه المرحلة ....
وفي الاخير اتمنى ان تجيب على سؤال مهم ... هل تستطيع ان تدخل كافرا في الاسلام وتقول له : انتبه يا صديقي أنت ان دخلت للاسلام وبعدها غيرت رأيك وأردت الخروج لن ندعك تخرج .. سنجبرك بالقوة على البقاء فيه والا سنقتلك ؟ أتحداك ان يقبل أي شخص كافر بالدخول في الدين الاسلامي عندما تخبره بهذا .