من الطبيعي جدا أن لا يكون أي حديث عن الإضراب هذه الأيام لسبب بسيط ... لأن موعد الإضراب مازال بعيدا نسبيا .
ولكن سيرى المتشدّقون والمثبّطون والخائضون في المياه العكرة عملاء السلطة والوصاية أعداء أنفسهم وزملائهم أنّ جميع العمال وفي مختلف القطاعات وخصوصا قطاع التربية لن يكون لهم حديث سوى عن الإضراب حين يقترب الموعد في الأيام المقبلة خاصة في الأسبوع المقبل .
ليس من باب الترويج للإضراب ولكن من باب الإعلام فقط
في المؤسسة التي أعمل بها وفي نقاشاتي مع الكثيرين من الأساتذة بمختلف الأطوار بولايتنا لاحظت أنّ الجميع متحمّس ومحفّز للإضراب بأكثر مما كنت أتوقع بل يعاتبوننا كنقابيين على هذا التأخر في القرار وفي بداية الحملة بالمؤسسات .
الإضراب سيلقى نجاحا باهرا بإذن الله هذه قناعتي
حسب ما لاحظت في الميدان
قل موتوا بغيظكم