تتجمل ولكن لمن ؟

[إسلام الفاروق]

حدث بيني و بين متزوجة (متحجبة طبعا) حوار في مكان العمل بعد ما لاحظت انها تتزين عند حضورها على حسب ما اتذكر
انا: ديما تشبحي روحك هكدا ؟
هي: هههههه ايه
انا :علاش ؟
هي: نحب ندي ماكياج نصيب راحتي
انا : صحا لوكان يجوزولك ضياف لدار يصيبوك مشبحى كيما هاك ؟
هي: لا لا
انا :علاه ماتصيبيش راحتك فالدار ؟
هي : سي
انا !!!!!!! !!!!!!
لم يكن صعبا علي حصر كلامها في الزاوية لا داعي لارهاقها بالتفكير في تصرفاتها
لكن اتساءل كم من امراة تعود من العمل لتتزين لزوجها مقارنة بالمراة التي تتزين عند خروجها من منزلها ؟ والى متى ستتوقف سنة ! سنتين!! او اربع !!
المضحك ان الرجال العاملين في المؤسسة يتمتعون بالنظر اليها اكثر من زوجها في البيت
ذاك النقاش اثار فضولي (اعلم تماما لما تفعل ذلك) فبحثت عن مقالات لزوجات اخطان بخيانة ازواجهن في الهاتف و غيرها الغريب بعض الكلام يتشابه (زوجي انسان لطيف و رائع ولكني اخطات في حقه و ندمت)
لو تركز على افعالها و كلامها فهما متناقضان مثل هذه الزوجة العاملة

في الاخير اظن ان الزواج افعال و ليس كلمات بهذا نحكم على الحياة الزوجية حتى بين الاصدقاء
فمن يحبك(كي) لن يحيرك بل تصرفاته العفوية تبين حقيقة قلبه اكثر من كلامه
ان تتزين الزوجة عند ذهابها للعمل او الاعراس عكس في البيت فهي تبحث عن اشياء اخرى خارج زواجها وتبقى تصرفاتها من تكشفها و كلامها يستر نيتها الحقيقية