السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا لم أشخِّص و ذكرت ثنائية القطب كمثل لا كتشخيص، ثم ليس دائما تكون ثنائية القطب وراثية، و فيها درجات من الإصابة و هناك حالات و فيه من المشاهير من شّخص بها خقفيفة ليس فيها هلوسات، يعني لا يوجد هلوسة في الأعراض، ثم ثنائية القطب قد لاتظهر الا غالبا الا بالقطب manie عند بعض الأشخاص و قد لا تظهر الا بالقطب dépressif عند بعض الأشخاص.
انا اتحدث عن دور الام في اتخاذ القرار لانه اولا البنت تقول ان والديها أناس متعلمين و تثني عليهم كوالدين، و أظن في بلد كالجزائر لا تأخذ أما ابنتها الشابة الى طبيب نفسي الا اذا كانت الأعراض اللتي تعاني منها تتعدى الخطب البسيط اللذي نراه يوميا عند بعض الأفراد. ثم الام هي اعلم حالا و هي اللتي ستتحمل مسؤلية هذه البنت فلا اظنها ستبقى مكتوفة الايدي اذا ايقنت انه هناك خطب تعاني منه ابنتها، إذن انصحها بطلب التشخيص الحمد لله كامرأة متعلمة ستقرأ و تستعلم هل هذا التشخيص يحتوي الأعراض اللتي تعاني منها بنتها، ثم تستعلم عن الدواء اذا كان هناك دواء في تلك الحالة و تقرر فيما بعد، و لا أشك في حدس و غريزة الأم فَلَو كان في الام أشكال لقالت صاحبة الموضوع أمي كذا و كذا.
ثم لمن قال انه لا يرى اي مشكل في الأعراض، اولا الفتاة تكذب و الظاهر انه في بعض الحالات ذلك يتعدى ارادتها، فهنا أهل الاختصاص يفرقون بين الكذب بغرض التلاعب ( profil manipulateur) و هذا يتطلب علاج و ممكن يدخل في تشخيص معين و الكذب وفق ميكانزمات لا إرادية و هذا علاجه يكون بطرق اخرى، و يدخل في تشخيصات اخرى
ثانيا قضية الريجيم الا تخفي نوبات انوريكسيا و اللذي لا يعلم انه بعض حالات الانوركسيا تصل من الشدة الى الدخول الى مصحة الأمراض العقلية لكي لا يموت الشخص مع ان الشخص يكون في كامل وعيه في المجالات الاخرى، نعم مع انه غريب لكنها تعد من الأمراض العقلية
ثالثا قضية التكتم و الانطواء، و الفتاة ليست مراهقة بل شابة في عمر غالبا ما تظهر فيه علامات بعض الأمراض العقلية.
انا اعلم ان كلمة المرض العقلي او النفسي كلمة تكاد تكون محضورة في الجزائر حتى كلمة الانهيارالعصبي يخاف منها الناس فما بالك بغير ذلك، و لكن هذه أمراض و أسقام كغيرها، و يجب التفكير بمساعدة و الأخذ بيد المريض بدل انانية المخاوف الذاتية، و هذا رأي ككل من يبدي رأيه هنا، لا أظن أني قلت أني أخصائية نفسية او psychiatre. يعني مجرد رأي و لا داعي للاقتباس