اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif
يقول الله تعالى : ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
إذا كان للمناهج والبرامج المشبوهة والتي ترهن مصير أجيال المستقبل لها رب يحميها فلما لا تستعمل نفس العبارة عن التقاعد إذن فللتقاعد أيضا رب يحميه ..
إنّ البعض يريد أن يحيّد رجال التربية - ونحن المكلّفون مباشرة بتنفيذ الجريمة الرمعونية - فنحن من سينفّذ تلك البرامج في الميدان وليس موظفي قطاع آخر - يريد تحييدنا عن معركة الهوية عن قصد وسابق إصرار وترصّد لتواطئه غير المعلن عن موقفه الحقيقي من مثل هذه القضايا وخجله من التصريح بموقفه الحقيقي منها فيلجأ للتلاعب بالألفاظ والكلمات - للهوية رب أو شعب يحميها ونفس الرب ونفس الشعب أيضا يمكنه أن يحمي التقاعد . فلنسكت إذن عن كل ما تقرّره الوزارة والحكومة في جميع المجالات ونترك القضايا للحماية الإلهية أوا لشعبية .
يقول المثل : أخرج لربي عريان يكسيك
إنّ مسألة التقاعد قضية في مقدّمة إهتماماتنا عن قناعة كاملة ولكن ليس من النخوة والرجولة لنا كمسلمين أن نبيع أنفسنا للشيطان بأن نسمح بتمرير مشاريع جد خطيرة على مستقبل أبنائنا تنحر ديننا ولغتنا وتاريخنا في مثل هذه الظروف بحجّة إهتمامنا بهذه القضة دون أخرى فالتقاعد والهوية والثوابت الوطنية كلّها مهمة ومصيرية . تفاعدنا مهم جداومستقبل أبنائنا مهم بنفس الدرجة ولا فرّق عندنا بين هذه وتلك .
فمن يرى رأي الوزارة في المسائل الإيديولوجية التيهودية فليكن صريحا ولا يتخفّ وراء إصبعه أو وراء الغربال
يقول الله تعالى : ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
|
لا تخلط بين الكلمتين قلت شعب و لم أقل الرب . عليك أن تدرك ماهية العمل النقابي . أما ثوابت الأمة و غاياتها و مرامي مناهجها التربوية فلها أهلها من دكاترة و علماء و الرقيب هو ما يسمى بالمجتمع المدني في إطار جمعياته و منظماته على إختلاف أنواعها .