أخي الكريم كلامك صحيح،
اليهود عادوا الى لغتهم المندثرة و لم يفرضوها على أنفسهم.
كانوا يشعرون أن اللغات التي تكلموها في أوروبا ليست لغاتهم.
و بعد ذلك عادوا الى لغتهم الدينية المندثرة ثم أحييوها من جديد.
في فرنسا، تم فرض اللغة الفرنسية في القرون الوسطي و نجحت أيضا، لكن بالضرب و السجن الخ.
عندما قلت بأنها حجة علمية، قدمت الدليل و سأقدم دلائل أكثر على ذلك اذا أردت.
يوجد فرق كبير بين أن 1. تفرض اللغة و بين أن 2. تفرض اللغة بالقوة و بين أن 3. يعود شعبا للغته.
ثلاث حالات غير متشابهة.
تعليقي يقول بأن
الحالة الأولى غير ممكنة، لأن الانسان في تلك الحالة لا يعتبر اللغة المفروضة لغته -- على الأقل لا يعتبرها لغة حوار في المجتمع (سميتها أنت عدم وجود ارادة..)
الحالة الثانية غير ممكنة أيضا، لأننا في القرن الواحد و العشرين، في قرن حقوق الانسان و عدم المساس بكرامته. بدون أن نتكلم عن ديننا الحنيف الذي يعتبر الاختلاف رحمة.
الحالة الثالثة غير ممكنة أيضا، لأن الجزائري له لغاته الخاصة و المستعملة كل يوم بشكل طبيعي، الدارجة و اللهجات الأمازيغية (هناك من لا يحب الدارجة و يريد أن يتكلم العربية، لكن لا يعبر عن الجميع.)