صيام يوم عرفة وما له من فضل عظيم يكفر به سنتين واحدة ماضية واخرى قادمة

[〆 بٰٰاولو 乄]

صيام يوم عرفة وما له من فضل عظيم يكفر به سنتين واحدة ماضية واخرى قادمة. الامة الاسلامية الان تنتظر شهود الحدث العظيم للحجاج وهو الوقوف بجبل عرفات. ومن لم يخرج للحج فيقوم بصيام ذلك اليوم العظيم لما له من فضل حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يكفر ذنوب سنتين منهم سنة ماضية وسنة اخرى تالية بشرط عدم الوقوع في الكبائر. وان يكون الصيام في ذلك اليوم العظيم صياما صحيحا خالي من الذنوب فيمتنع الصائم ليس عن الاكل والشرب فقط ولكن عن الذنوب والمعاصي والغيبة والنميمة والفسق وما غيرهم من مبطلات الصيام حتى ينول الاجر العظيم الذي وعدنا الله به في ذلك اليوم عند صيامه.
ومن المستحب في هذا اليوم ايضا غير الصيام هو الاكثار من القيام بالنوافل وعمل الخير لما له من مضاعفة في الحسنات لا مثيل لها في غيره. ومن صدقات واعمال صالحة في الايام العشر كلها لان ايام محببة لدى الله سبحانه وتعالى. لان الرسول صلى الله عليه وسلم نوه الى ان ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله سبحانه وتعالى احب من هذه الايام العشر الاوائل من ذي الحجة.وقد نهى الرسول الحاجين الذين يقفون على جبل عرفات من صوم عرفة لما فيه من مشقة عليهم لا يقدرونعليها يالا رحمة رسولنا الكريم بنا امة الاسلام. للوقوف بعرفة فضل كبير للحجاج فالحج عرفة. ربنا يتقبل منهم ويجعلنا منهم العام القادم. نحن على وشك استقبال يوم عرفة وبعده العيد يوم الذبح للاضاحي كما امرنا بذلك الله عز وجل. ولصياميوم عرفة اجر كبير لان صيام النوافل هي ما تقربنا من الله فالصيام افضله صيام التطوع كيوم عرفة.

*فقد قال صلى الله عليه وسلم : ” ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفاً ”
*جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :” صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ”
*وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :” نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفة “