🕋☼◄[[ ملف خاص بفتاوى الحج ... ]]►☼ 🕋 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

🕋☼◄[[ ملف خاص بفتاوى الحج ... ]]►☼ 🕋

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-05, 12:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ولمَّا رأتْ أبصارُهُم بيتَهُ الَّذي ... قُلُوبُ الوَرَى شَوقًا إليهِ تَضَرَّمُ!... من "القصيدةِ الميميَّة" لِابن القيِّم

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
• قالَ الإمامُ ابْنُ القَيِّمِ -رحمَهُ اللهُ- في "القَصِيدةِ الميميّة"، واصفًا لمشْهَدٍ من مشَاهدِ الحُجّاَجِ:
34- ولمَّا رأتْ أبصارُهُم (بيتَهُ) الَّذي ... قُلُوبُ الوَرَى شَوقًا إليهِ تَضَرَّمُ!
35- كأنَّهمُ لَمْ يَنْصَبُوا قطُّ قبْلهُ ... لأنَّ شَقاهُمْ قَد ترحَّلَ عنْهُمُ!
36- فلِلَّهِ! كمْ مِنْ عَبْرةٍ مُهْرَاقةٍ ... وأُخْرى عَلى آثَارِها لَا تَقَدَّمُ!
37- وَقدْ شَرِقَتْ عَينُ المُحِبِّ بدَمْعِها ... فينْظرُ مِن بينِ الدُّموعِ ويُسْجِمُ!
38- إذا عَايَنَتْهُ العَيْنُ زالَ ظَلامُها ... وزالَ عَنِ القَلْبِ الكَئيبِ التألُّمُ!
39- ولَا يَعْرِفُ الطَّرْفُ المُعايِنُ حُسْنَهُ ... إلى أنْ يَعُودَ الطرْفُ والشَّوقُ أعْظمُ!
40 - ولَا عَجبٌ مِن ذَا فحِينَ أضَافَهُ ... إلى نفسِهِ (الرَّحْمنُ)؛ فَهْوَ المعَظَّمُ!
41- كسَاهُ منَ الإجْلالِ أعْظمَ حُلَّةٍ ... عَليها طِرازٌ بالمَلاحَةِ مَعْلَمُ!
42- فمِنْ أجْلِ ذا كلُّ القُلوبِ تُحِبُّهُ ... وتَخْضَعُ إجْلالًا لَهُ وتُعَظِّمُ!
43- ورَاحُوا إلى (التَّعْريفِ) يَرْجُونَ رحْمةً ... ومغْفِرةً مِمَّن يَجُودُ ويُكرِمُ!
44- فلِلهِ! ذاكَ الموقِفُ الأعْظمُ الَّذي ... كمَوقفِ يومِ العَرْضِ بلْ ذاكَ أعْظَمُ!
45- ويدْنُو بهِ الجبّارُ جَلَّ جلَالُهُ ... يُباهِي بهمْ أمْلاكَهُ فَهْوَ أكرَمُ!
46- يقولُ عِبادِي قدْ أتَونِي مَحَبَّةً ... وَإنِّي بهمْ بَرٌّ أَجُودُ وأرْحَمُ!
47- فأشْهِدُكُمْ أنِّي غَفَرْتُ ذنُوبَهُمْ ... وأعْطيْتُهُمْ ما أمَّلُوهُ وأنْعَمُ!
48- فبُشْراكُمُ يا أهْلَ ذا المَوقِفِ الَّذِي ... به يَغْفرُ اللهُ الذُّنوبَ ويَرْحَمُ!
49- فكَمْ مِنْ عَتِيقٍ فيهِ كُمِّلَ عِتْقُهُ ... وآخَرُ يَسْتَسْعِيْ وربُّكَ أرْحَمُ!

(ص: 11-12)، ط1 (1419هـ‍)، دار ابن خزيمة، الرّياض.
- - -
الإثنين 3 ذو الحجَّة 1437هـ‍


مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc