السلام عليكم
بعد تعب و وجع راس ارتايت ان ابث لكم بشكواي علني اجد حلا
انا فتاة في السابع و العشرين من العمر عاملة في احد التكوينات درس معي شاب يكبرني بسنة متخلق حيي مؤدب و بحكم انني لا اقيم علاقات مع الشباب حتى انني لا اتحدث الا نادرا معهم للضرورة
في بداية التكوين احسست ان هذا الشاب بدا بالتقرب مني شيئا فشيئا بحذر يسالني عن حالي و عن امور سطحية في العمل لكن اهتمامه بدا يزيد و يكبر مع الوقت حتى ان كل الزملاء لاحظوا ذلك و انا اتمنع حتى احسست انني اذللته امامهم
المهم مع مرور الايام بدات غيرته عندما اتحدث مع زملائنا الاخرين حتى زميلاتي شعرن بالشفقة عليه قالولي اعطه فرصة خليه يتقرب منم عسى يكون امر جدي.
تركت له الفرصة طلب مني رقم الهاتف و حساب الفايسبوك اصبحنا نتحدث بالساعات الطوال على الفايسبوك عبر لي عن مدى اعجابه و تعلقه و ان حياته اصبحت جميلة بوجودي و يهديني الورود لم يقل لي انه يحبني لكن كل شيء كان. يدل على ذلك كان يراقبني طول الوقت في التكوين حتى انه بتبعني خارج المعهد بدون علمي و احيانا يبين لي المهم اهتمامه كان كبيرا جدا
حتى جاء يوم الفراق اعتذر لي قال لي سامحيني و سازورك انا قلت له معندي علاه نسامحك مدرتلي والو المهم يوم الفراق يكاد يبكي و بقينا على اتصال دائم حيث انه يعرف عني الكثير من تفاصيل حياتي مكان سكني عائلتي
لكن انا ضميري يؤنبني لانني اعصي ربي فقررت مرة مصارحته قلت له نتقارق لست معتادة على مكاملة الشباب خلسة قي مواقع التواصل و قلت له ان الله غير راض تفهم ما قلت و قالي سامحيني و ودعنا بهضنا لكن لضعفي رجعت من جديد و لحد الساعة نتحدث
اريد ان اخرجه من حياتي لانه لو كان جادا لتقدم لخطبتي و هذا ما جعلني اعطيه فرصة لكنه خذلني
صحيح لم يتغد حدوده ولا يوم بكلام خارج كنا مثل الاخوة نتناقش و نتحدث في مواضيع العمل و الحياة
ما رايكم تعبت كثيرا اريد ان انسحب و ان اخرج من حياته اعرف انه سينجرح
اعطوني حلااا تعييييشوا فانا متعبة جداااااا