وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أرى أنّ قرار تعريب المؤسّسات وفرض اللّغة العربية في المجالات الأربعة التّي ذكرتها ، لا يعدو كونه حبرا على ورق ، وبعيداً عن التنفيذ الفعليّ له
شخصيّاً لا أتصوّر مسؤولينا المُوقّرين يتحدّثون باللّغة الفصحى وهم أبعد مايكونون عنها ، هذا مثال فقط ، بصرف النّظر عن المجالات الأـخرى
ما يزعجني ويثير فيّ الإستغراب والإستياء أن أرى طبيبا يتكلّم مع مريضه وهو شيخ كبير في السنّ أو إمرأة عجوزا بالفرنسيّة ،أو قد يكون صغيرا في السنّ ولكن مستواه متوسّط ولا يتقن غير لغته الأمّ
فيبقى
ينظر إليه نظرة تعلوها الحيرة والإستفهام ، أليس الأولى أن يخاطب مرضاه حسب فهمهم وعقولهم 

شكرا على الموضوع القيّم