المشكلة ليست في دعم النظام الجزائري لنظام بشار الاسد في سوريا
فهذا الأمر مفروغ منه ليس بالأمر المفاجئ فكلا النظامين من طينة واحدة لا تؤمن بحرية الشعوب و مستعدة في سبيل بقائها حرق كل من يعترض طريقها من الشعوب بطبيعة الحال ممن لا حول لهم و لا قوة بينما نجدها أمام عصى الدول العظمى مدعنين مطئطئي الرؤوس و الأمثلة على ذالك أكثر من أن تعد أو تحصر فطائرات العدو الصهيوني تحلق فوق رأس بشار الأسد و أمام شرفة غرفة نومه على مد البصر فتتعطل في وجهها آلة الدعاية الكاذبة من البحر الى النهر و معها أبواقها التي لا تحسن سوى ترديد ما يلقى على مسامعهم من خطب و شعارات لا تسمن و لا تغني من جوع حتى بات المرء بشك في وجود أوطان عندما ينطق هؤلاء و في الجهة الأخرى لا زال النظام الجزائري في رحلة تسابق الزمن من أجل تجريم ما هو مجرم من الاصل لأنه مجرم لا يستطيع رفع صوته في وجه من بيده انابيب الأكسجين التي يمدها اليه ففاقد الشيئ لا يعطيه و الا فان من أسهل الأمور نزع ذالك الأنبوب عنه فيصبح في حكم الأموات بطريقة آلية و منظمة فقد فضل الحياة و هو مطئطئ الرأس على الموت بطريقة مشرفة تحفظ له مكانته بين الأجيال الحالية و اللاحقة ..
و انما في الاقلام التي لا تكف عن داء الاسهال الكتابي و الاصوات التي تبح من كثرة صراخها في تمجيد دعم الأحياء الأموات لنظرائهم في الموت و هم أحياء