الإصلاحات التربوية الأخيرة التي بشرتنا بها بن غبريط وزميلها السابق بن بوزيد ، جاءت بكم هائل من المفاهيم النظرية ، اختلف في تطبيقها حتى منظروها ، و عندما تتعمق في قراءتها يخيل لك أنها موجهة للأساتذة الفنلديين أو الكنديين . فكيف بهذا الأستاذ الجزائري المسكين الذي يحسب ألف حساب للذهاب إلى مديرية التربية " خوفا" من معاملة "البواب"
- فضلا عن المسؤول- ، و يتجرع غيظه للحصول على أجرته في آخر الشهر ، و يتملكه الخوف من تربص التلاميذ و أوليائهم ...فكيف به أن يهضم إصلاحهم و قد جرّد من سلاح التكوين الحقيقي ...!؟