إن العمل والنضال النقابي الحقيقي يكمن في نزاهة المناضل الذي يعبر بصدق وإخلاص ووفي لقيمه ومبادئه التي يناضل من اجلها لتحسين ولرفاهية العامل البسيط بإسترجاع حقوقه المهضومة دون غلو او مزايدة او مراوغة وعندما نقول بان هناك بعض القياديين في نقابات القطاع تعمل في الظاهرلصالح لصالح هؤلاء الموظفين حسب زعمها وذلك من خلال تهجمها على الوزارة وعلى مديرياتها يبدو لك بأن هؤلاء اناس من خيرة البشر وهؤلاء نعمة من الله منها على الغلابى وهذا الكلام يروق لهم ويعتزون وفتخرون به لكن عندما تصدمهم بالحقيقة لا يعجبهم الامر بتاتا حينما تقول بانهم يعملون في الخفاء تحت الطاولة ولصالح الوزارة على حساب من وكلهم أمره فمن يتفقد صفخات الفايسبوك يجد صورة للسيد بوجناح الذي رافق الطلبة المتفوقين في رحلة إلى إسبانيا وهو الذي كان يصب جام غضبه على الوزارة وعلى قراراتها الإنفرادية وتجاهلها للكثير من القضايا ذات الصلة بالجانب الإجتماعي والتربوي لموظفي القطاع فهل نعتبر هذه السفرية مدفوعة التكاليف من طرف الحكومة بمثابة شكر وعرفان لما يقدمه من خدمات جليلة للوزارة أم هي عبارة عن حظ واي حظ ولما لم يكن هذا الحظ للاساتذة والطاقم الإداري وليس بوجنح فقط فهناك شخصيات لنقابات مرموقة على حد قولها سنكتب عنها في حينها ممن كان لها الحظ في هذه الرحلة .