2016-08-09, 13:03
رقم المشاركة : 11
معلومات
العضو
إحصائية
العضو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bounour21
صباحا ليس ككل صباح كان قراري أن أذهب للولاية و أنجز عملي هناك , لكن في أخر لحظة تراجعت و قلت في نفسي
تعبت من السفر , سأنجز عملي اليوم في بلدتي فقط , وكأني أساق إلى القدر الذي ينتظرني
أنجزت عملي , و هممت بنفسي . أمشي , تارة . وأحكي مع نفس تارة , مررت ببائع البيتزا أمام محظة المسافرين
لم يكن قراري أن أدخل , دخلت بالصدفة ؟ وما أجملهــــــــــــــــــــــــا من صدفة
عد دخولي لمحت فتاة ترتدي اللباس المحتشم و صبي صغير و أمراة معهما , { الصبي الأخ . المرأة هي الأم }
أحسست وكأنها سلبت مني روحي , دون أن أشعر ذهبت ووقفت بجانبها . وقلبي يكاد يطير , و الله إخواني أخواتي أحسست كأنه يطير
لمحتني الفتاة أني قد إقتربت منها , بقيت واقفا بجانبها وكأن رجلاي إلتصقتا بالأرض , { قلبي يضرب . نفسي إليها , أصبت بالشلل }
لمحت مكان فارغ ذهبت و جلست , وأي جلوس جلست , نظرتُ إليها { مع أني لست ممن يمعن النظر في النساء }
يا الله , و الله رأيت فيها زوجتي و قدري الذي طالما رسمتها في مخيلتي . فزاد قلبي خفقانا ووقفت أنا حيرانا
فقلت ربما هذا ولدها و هذه المرأة أم زوجها { كانت ترتدي خاتم } { عذبتني عذبتني }
فقلت و الله سأسأل المراة عنها , لحظة و قامو للدفع لصاحب المحل , غيرتي عليها بدأت من هنا . لماذا أنتِ ؟ لماذا ليست المرأة التي تدفع ؟
لكن هي فرصتي , أسرعت إلى المرأة وناديتها خالتي .خالتي .؟ مرحبا بني : كيف أحوالكم , كيف هي أموركم .... . مباشرة : هل هذه الفتاة إبنتكِ ؟
و الله تلعتمت بعض الشيء , لماذا بني ؟ { خلعتها يارب سامحني } . أجبتها . أعجبتني وأريد أن أطلب يدها منك إذا أنت أمها ؟
طبعا بعدة عبارات وضحكات صفراء و دخلت بعضاي حينها , قالت نعم هي إبنتي , لكن القرار لأبيها و المكتوب , دون تردد , خالتي أعطيني رقم أبيها
قالت لي صعب بني كيف يقول لي زوجي , تعطي الرقم للأي كان , قلت لها . أعطيني طريقة كيف أعرف الأب ؟
قالت لي أنا أسكن في منطقة كذا . خالتي ..؟ أنا أيضا من نفس المنطقة .؟ هناك أحست بالأمان وأنا معها أتحذث
كل هذا تم في مدة لا تتعدى 5 دقائق , عادت الفتاة للأمها وأنا مازلت مصر على رقم هاتف أبيها . تم قالت لي { هكذا ولدي و المكتوب أولدي و المكتوب }
تألمت و عدت لمكاني . لكن في نفسي كيف أتركها تذهب من يدي , خرجت مسرعا ورائهم , رأيتها تكلم إبنتها و هم ينظرون إلي
تجمدت رجلاي حينها , سعادة و ألم . لم أعرف الشعور الغالب حينها
و فجاة رأيت الفتاة ترجع إلي { يا الله . يارب الرحيم . ولساني كيف يجيبها } قالت لي ممكن نعود للمحل . صدمت حينها قلبي توقف . لساني تحرف
سألتني : أأنت جاد ؟ نعم أختِ . ناديتها بأختِ { تخلطت علي حينها } . قلت لها أكيد عندك رقم أبوك : قالت نعم : قالت : لكن أعطيني أنت رقمك
سنتصل بك { الأم أو الأب } حينما يصلوا للمنزل . { الحمد لله أني لم أخطىء في الرقم حينها . لأني كنت أتحذث وكأني بلا عقل }
تفرقنا و عدت أنا للمحل { كنت قد جهزت برقر و مشروب بارد } عل الطاولة أكملت أكلها , ذهبت للحافلة ركبت و عدت للمنزل مصدوم
...........................................
تم الإتصال من والديها و تم التحذث معهما و مباشرة وافقوا للأننا من نفس المنطقة نعرف نسب بعضنا البعض وأخلاق مجتمعنا
لم يطل الأمر واتفقنا على موعد ويوم الخطوبة الذي كان 14 جولية الفارط . تم بخير و الحمد لله
...........................................
النكتة التي حصلت معي أن خطيبتي و أنا نشترك في صفة خلقية و هي أن أسناننا الأماميتان متباعدتان قليلا { بالعامية الفلجة }
...........................................
بعذ مدة صارحتني أمها :: تعرف يابني لما رأيت أسنانك مثلها , تأكدت أن المكتوب قرع بابه ::
...........................................
الحمد لله الذي جمعني بحبي و حلمي الذي رسمت بمخيلتي منذ أن كنت طفل صغير
...........................................
إبحث عن الله . إذا وجدت الله , هو سيضمن لك الباقي
..........................................
اللهم حقق أمالنا و بلغنا مقاصدنا لكل خير يارب . واحفظ المسلمين بحفظك وارعاهم برعايتك أمين
أعتذر إن تغطرست في قصتي , سعادتي و فرحتي و بعهجتي من أرغمتني على الكتابة هنا ..
عذرا لمن لم تعجبه قصتي
السلام عليكم..........ماشاء الله تبارك الرحمان
الله يسخر لك في امر الحلال ......والله فرحتلك......
العقوبة لينا انشاء الله......