السلام عليكم ..
تعليقا على العنوان فقط لأن المضمون معروف .مصدره وهدفه .ولم يوضع سوى للإستهلاك وأقصد لمغالطة الرأي العام ..
ماهو اللوبي الصهيوني ..بالطبع الحديث عنه لايمكن فصله عن أمريكا فرنسا بريطانيا اجهزة اعلام قوية مصرية وإماراتية ....فدعنا من التحليلات المفبركة وإلى الحقائق الصارخة على الأرض ..
أوباما حين بلغه خبر الإنقلاب .قال بأنه متابع للوضع ..وبعد ساعات طويلة ..صرح بأنه معترض عليه ..الحاذق يعرفها الأمر واضح يُفترض انه وكما نعرفه حامي الديمقراطية في العالم ..أن يصرح بل يهتز مباشرة بعد سماع الخبر أنه ضد الإنقلاب على الديمقراطية ..
فرنسا ..لم يرف لها جفن والدبابات وطائرات المنقلبين تحصد الضحايا في الشوارع ...لتصرح بعد كل ذلك شفقة على المنقلبين ..لن نمنح توقيعا على بياض ليفعل أردوغان ما يشاء ..
السفارة الفرنسية ..تعلن من أنقرة أن هناك ثورة في تركيا لتتراجع بعدها فتصف القضية بانقلاب...
هؤلاء الغربيون يؤمنون بالديمقراطية وتجسيدها على أرض الواقع في بلدانهم أما خارج أراضيهم وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط ..فالديمقراطية مسموح بها فقط إن تمخض عنها ( بالتزوير طبعا ) حكاما موالون تبع للغرب ..عملاء ..
هؤلاء الغربيون ليسوا بالسذاجة أو الحمق أن يعلنوا مباركتهم للإنقلاب ..أو الجهر بالتواطئ مع منفذيه ..هم كانوا على ما يشبه اليقين بنجاحه ولما أسقط في أيديهم ..وتأكدوا من فشله ..طبعا يصدر عنهم ما يوحي بأنهم متآزرين مع الشرعية في تركيا ..بالمختصر المفيد كفاكم ضحكا على عقولنا ..فلقد اتسع الخرق على راقعكم ...