ماذا تقصد بالزعامة ....
اولا الدول العربية و الاسلامية هي اصلا دولة واحدة لولا ان الغرب قام بتقسيمها .....فوجود دولة تحاول توحيد العرب و المسلمين تحت راية واحدة و بطرق شرعية لا يعتبر عيبا او نقيصة الا عند الجهال و المنافقين من اعداء الدين الذين يحرصون على تمرزيق الامة اكثر من توحيدها ...........
فالسعودية لم تقم باي عمل مخالف للقانون ، فهي لم ترسل جيشها لاحتلال اليمن او مصر او قطر و الاطكاحة بالحكام هناك .....مع ان ذلك قد يكون مشروعا لو خلصت النيات لله عز وجل ............
كل ما رايناه من السعودية هو محاولة تجنيد الدول للسير وفق سياستها ، خاصة في ما يتعلق بايران عن طريق فوائضها المالية ...و انا شخصيا كنت اتمنى لو استعملت تلك الاوراق للظغط على الدول من اجل تطبيق شرع الله ، خاصة في مصر و المغرب ...........
اما قضية ايران فلا شك انها من الامور الضرورية و المستعجلة لان المشروع الايراني يهدد السعودية كدولة و ليس فقط كسياسة .....فاين العيب ان تدافع عن حدودها في اليمن و سوريا و البحرين و مصر و غيرها ..........
السعودية خصوصا و دول الخليج عموما كان بامكانها ان تكون اكثر حزما و توجه الدول المفلسة من حواليها كمصر و المغرب الى ما فيه الخير للامة الاسلامية دينا و دنيا و لو تطلب الامر الهيمنة المطلقة .............
لكنها مع الاسف تركز فقط على قضية ايران و لا تحاول التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول مثل الذي يعالج اعراض المرض و يترك اصله ......
ثم اعود و اقول ان ما يعتبر عيبا و نقيصة هو استغلال الارهاب و الجماعات الارهابية و الاحزاب الطائفية لضرب امن الدول على غرار ايران التي تنشئ المليشيات و الجماعات الارهابية خدمة لاغراضها السياسية على غرار حزب الله في لبنان و الحوثي في اليمن و المليشيات الايرانية في سوريا و العراق ،
و كما تفعله جماعة الاخوان المفسدين التي حاولت و ما تزال تحاول ضرب استقرار دول عربية خدمة لمخططاتها الحزبية التي تدعي ظاهريا توحيد المسلمين و حقيقتها خدمة المخططات الماسونية الصهيونية الرامية لنشر المزيد من القتل و الخراب و الدمار و التقيبم ..............كل ذلك برعاية العميل القطري تميم الذي تصله الاوامر من اكبر قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الاوسط يستضيفها على مرمى حجر من قصوره البيضاء ............
هذه هي الاسالليب المحرمة و الغير المشروعة التي ينبغي تنبيه العوام لها .....
فانا شخصيا اطالب السعودية بالمزيد من الحزم لتوحيد الامة على كتاب الله و سنة رسول الله ...............و ليس فقط على محاربة ايران كما هو الواقع......
اما الجزائر ، فمسؤولوها مثل المجانين لا يعرفون اين يضعون ارجلهم ، و عندما ينهار الاقتصاد الجزائري سوف يجدون انفسهم مجبرين على التوجه نحو السعودية كما حصل سابقا و عند اذن تصفى حساباتهم ...........و لن ترحمهم لا امريكا و لا فرنسا