السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن أذكر الإخوان الكرام ها هنا بحديث نبوي شريف و هو : عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قال رسول الله ﷺ : " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ " .
صححه الالباني -رحمه الله
ثم إنني سأعلق على ما أراه غيرَ صائب ، فلا يفهمن أحد أني أَنقُد شخصه هو ، بل أنا أنقد الرأي الذي يبدو لي أنه غير صواب .
و عذرا على التطفل و التدخل ، و عسى أن يحدث الله بعد ذلك أمرا ...
و سيكون الرد على نقاط :
1 : أخي الفاضل ( dexterman ) قلتَ في المشاركة رقم 2 :
هو البكاء على الماضي و على ما تعلمه الديانة من تضامن وعدم تطبيق هذه التعاليم، و هذا ليس حلا.
ألا ترى أن رجوع الأمة إلى دينها ، و تطبيقها تعاليمه فيه الحل لكل المشكلات دون استثناء ؟!
كيف و الرسول ﷺ يقول : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ألست تعتقد أن أرقى العصور و خيرها الزمن الذي كان الناس فيه على الإسلام الصحيح تحقيقا و عملا
و الرسول ﷺ : ( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ) .روى البخاري (2652) ، ومسلم (2533)
و كان الإمام مالك رحمه الله يقول : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها