أعلنت وزيرة التربية عن تفكيرها في إعادة النظر في طرق تدريس الرياضيات مستقبلا، عبر التركيز على تلقينها في المدارس باللغة الانجليزية بما فيها اللغة الفرنسية، وهذا عقب الصعوبات التي واجهت ممثلو الجزائر خلال هذه في منافسات شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات التي جرت فعالياتها بالعاصمة الايطالية روما من 20 إلى 23 جويلية 2016، بعد أن أكدت المجموعة بأن الأمر يتعلق بمشكل اللغة الإنجليزية الذي تطلب منهم طلب الترجمة لعدة مرات، مما أدى إلى تضييع الوقت في منافسة تعتمد على إيجاد حل لـ 15 تمرينا في مدة قصيرة على فترتين صباحية ومسائية، وتأتي تصريحات الوزيرة بعد أن كرمت مساء أول السبت، بمقر وزارة التربية الوطنية، ممثلي الجزائر الذين حازوا على المرتبة الثالثة في منافسات شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات التي جرت فعالياتها بالعاصمة الايطالية روما من 20 إلى 23 جويلية 2016.
هذا وقد أرسلت الوزيرة وفدا وزاريا لاستقبال أبطال الجزائر بمطار هواري بومدين الدولي، ثم انتقل الوفد إلى مقر وزارة التربية الوطنية أين كانت في استقبالهم معالي الوزيرة، وبعد كلمة ترحيبية، تقدمت الوزيرة بشكرها العميق للتلاميذ ومؤطريهم على المجهودات التي بذلوها للوصول إلى مثل هذه النتائج التي تشرف الجزائر عامة والمدرسة الجزائرية خاصة.ثم شرع في تكريم كل التلاميذ الأبطال ومدربيهم بجوائز رمزية، وتم تكريم المجموعة المكونة من أربعة تلاميذ وهم بوخلخال محمد من بثانوية الرياضيات (القبة) ودحام أيمن (الأغواط) و جدي أنفال (المدية) وفداد سمية ثانوية وريدة مداد (الجزائر العاصمة)، وخلال هذا الحفل عبر أبطال الجزائر عن فرحتهم بهذا النجاح رغم أنها أول منافسة لهم، معربين عن أملهم في أن تكون هذه التجربة حافزا لتحسين ترتيبهم.
وعن الصعوبات التي واجهتهم خلال هذه المنافسة,أكدت المجموعة بأن الأمر يتعلق بمشكل اللغة الإنجليزية الذي تطلب منهم طلب الترجمة لعدة مرات مما أدى إلى تضييع الوقت في منافسة تعتمد على إيجاد حل لـ 15 تمرين في مدة قصيرة على فترتين صباحية ومسائية، ودعا أبطال الجزائر في هذا الصدد إلى أهمية التركيز في تدريس الرياضيات على الهندسة الوظيفية وليس الهندسة التحليلية والاحتمالات والحساب و العد.
وفي ردها عن ملاحظات هؤلاء النوابغ في الرياضيات ومؤطرهم مفتش مادة الرياضيات الأستاذ عبد الله دحماني، أكدت الوزيرة أنه "لابد أن يتم اعتماد على خصوصية الشعبة في تدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية، وذلك بإدراج نصوص علمية تسمح بتحضيرهم إلى الجامعة والتمكن من التحكم في المصطلحات العلمية في المواد العلمية خاصة أثناء المشاركة في المنافسات العلمية العالمية".
ومن جهة أخرى، أعلنت الوزيرة عن تنظيم صالون وطني للكتاب على مستوى كل ولاية بداية من 25 أوت المقبل، يسمح بالإطلاع على كتب الجيل الثاني واقتنائها من طرف الأولياء، وفي هذا الصدد أشارت إلى أنه يتم حاليا طبع هذه الكتب الجديدة وأن كل نسخة ستكون مزودة بدليل الأستاذ، تحضيرا للدخول المدرسي الذي سيكون في 4 سبتمبر المقبل.
https://www.elikhbaria.com/ar/news/19455.html?print