نقول دوما لابنائنا وبناتنا في المدرسة او في البيت وننصحهم بالجد والإجتهاد في دروسهم لينالوا الشهادات العليا وليظفروا بمناصب عمل محترمة ومن اجل ان يكتسبوا مكانة راقية في مجتمعهم ويساهموا في بناء بلدهم كما ننصحهم بعدم السماع لمن يشوش عليهم بقوله ماذا فعل الذين من قبلكم ممن يحمل تلك الشهادات ولكن تلك هي الحقيقة المرة التي نعيشه اليوم بحث تخرج من الجامعة جحافل من الطلبة الجامعيين الحاملين لمختلف الشهادات وبمختلف التقديرات يصدمون بواقع مر إما ان يوظفوا في إطار الإدماج في غير إختصاصهم وتجد في كل مؤسسة العشرات يذكرونني بالعمل المسمي في المستثمرات مع إحترامي لهم ولشهاداتهم وفي يوم تخرج علينا الحكومة بقرارات تصب كلها في إتجاه البطالة وحرمان هؤلاء من مناصب توظيف قارة بدءا من إلغاء التقاعد بنوعيه وهاهي اليوم تخرج علينا بتعليمة مفادها عدم التوظيف على المناصب الشاغرة في الوظيف العمومي فماذا يريد هؤلاء وماهي العواقب المنجرة وراء هذه القرارات الإستفزازية التي تؤجج الضع العام وتهدد إستقرار وأمن البلاد .