لماذا يجب عليك إختيار المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس؟

[Hello-World]

تحديث مهم: الإلتحاق بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس أو المدرسة العليا للإعلام الآلي بالجزائر العاصمة يتم حسب الترتيب الوطني وفق معدل البكالوريا العام المتحصل عليه، هذا ما تم العمل به في السنوات السابقة. لكن تم إضافة شرط جديد في سنة 2016 وهو المعدل الحسابي والذي يجب أن يراعيه المتشرحون المتحصلون على شهادة البكالوريا 2016 أثناء إختيارهم للمدرسة العليا للإعلام الآلي (سواء المدرسة العليا بسيدي بلعباس - سيدي الجيلالي أو المدرسة العليا بالجزائر العاصمة- واد السمار).

يتم حساب المعدل الحسابي بالطريقة التالية: (معدل البكالوريا + نقطة الرياضيات + نقطة الفيزياء) / 3، هذا المعدل الحسابي يجب أن يتوفر على الشرط التالي:
أن يكون يساوي أو يفوق 13 بالنسبة للأولوية الاولى أي شعبة تقني رياضي وشعبة الرياضيات.
أن يكون يساوي أو يفوق 14 بالنسبة للأولوية الثانية أي شعبة علوم تجريبية.

معدل لإلتحاق بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس ﻻ يتعلق بالمعدل الحسابي بل بالمعدل العام المتحصل عليه في شهادة البكالوريا الذي يتم الترتيب وفقه، المعدل الحسابي هو من يحدد فقط إذا كان المترشح المتحصل على شهادة البكالوريا تتوفر فيه الشروط المناسبة للإلتحاق بالمدرسة العليا للإعلام الآلي فقط.


مصدر هذا الخبر:

دليل الناجح في البكالوريا - الملحق رقم 5 - صفحة 49.


الصفحة الرسمية على الفيسبوك للمدرسة العليا للإعﻻم الآلي بسيدي بلعباس - سيدي الجيلالي.




موضوع : لماذا يجب عليك إختيار المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس ؟


النقاط التي سيتم التطرق إليها :


· مقدمة
· لماذا يجب إختيار تخصص الإعلام الآلي كتخصص أدرسه ؟ وماذا يميزه عن باقي التخصصات الأخرى الموجودة في الجزائر مثل الطب

والصيدلة والمدراس التحضيرية الاخرى ؟
· لماذا المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس ؟
· ما هو الفرق بين المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس ونظريتها في الجزائر العاصمة ؟
· كيف هي أحوال الدراسة في مدينة سيدي بلعباس ؟
· هل صحيح أن الدراسة في هاته المدرسة والمدارس العليا للإعلام الآلي بصفة عامة صعبة ؟
· كيف يتم التدريس في هذه المدرسة العليا للإعلام الآلي وماهو البرنامج الذي سنقوم بإتباعه طوال الخمس سنوات ؟
· من هم الأساتذة الذين سيقومون بتدريسنا طوال السنتين الأولتين التحضريتين وكيف هو مستوى الدراسة ؟
· هل يوجد عوائق أو مشاكل تحول دون دخولي إلى هذه المدرسة العليا للإعلام الآلي ؟
· هل سأتأقلم مع الإقامة الجامعية والحياة بصفة عامة في هاته الإقامة بعيداً عن أهلي ؟
· هل أنا كفتاة أستطيع دراسة هذا التخصص المشوق بعيدة عن أهلي ؟

· خاتمة

مقدمة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، معكم طالب سنة أولى بالقسم التحضيري بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس وإن شاء الله سأنتقل إلى السنة الثانية في نهاية هذه السنة الدراسية. متحصل على شهادة البكالوريا 2015 شعبة علوم تجريبية بمعدل : 16,25 J إخترت المدرسة العليا للإعلام الآلي والحمد لله إلتحقت بها وسأحاول المواصلة قدر ما أستطيع في هذا التخصص.

أردت طرح هذا الموضوع بعد إنتهاء فترة إجتياز إمتحانات شهادة البكالوريا، أي أثناء الفترة التي تلي آخر إمتحان في شهادة البكالوريا وقبل عرض النتائج على المترشحين في الموقع الخاص بوزارة التربية والتعليم، حتى يتسنى لكل مترشح والذي سيتحصل على شهادة البكالوريا إن شاء الله، التحري عن التخصص الذي سيختاره أو يريد إختياره بعد حصوله على شهادة البكالوريا، ومعرفة كل ما يتعلق بهذا التخصص الذي سيختاره من كل جانب، ويقصد هنا جانب الدراسة، والإقامة، والحياة المستقبلية. لكن إرتأيت أن طرح هذا الموضوع في هذه الفترة والتي تفصل المترشح عن شهادة لبكالوريا بحوالي شهر وأسبوع لسببين هما: - سيكتسب المترشح مزيداً من الوقت في التفكير إن صح القول في التخصص الذي سيختاره بعد حصوله على شهادة البكالوريا، لأنه بعد إجتياز إمتحانات شهادة البكالوريا فأغلب المترشحين إن لم أقل كل المترشحين سيتخلص من الأفكار وكل ما يتعلق بشهادة البكالوريا ويريح نفسه وهذا شيء طبيعي لأن عام البكالوريا عام خاص نوعاً ما لكون المتشرح يبقى طوال السنة الدراسية يكتسب معلومات جديدة، ودروس جديدة، وطرق حل التمارين وحفظ للمواد التي تحتاج إلى الحفظ مثل التاريخ والجغرافيا والشريعة الإسلامية والفلسفة بالإضافة إلى المواد الأخرى التي تحتاج إلى تركيز كبير مثل الرياضيات، الفيزياء والعلوم الطبيعية، فهو يحتاج إلى بعض الوقت من الراحة (أو كثير من الوقت lol) حتى يتسنى له إراحة عقله إن صح القول من المجهود الذي كان يقوم به طول السنة الدراسية لتحصيله أكبر قدر من المعلومات التي تسمح له بإجتياز إمتحان شهادة البكالوريا والتحصل عليه إن شاء الله. لكن المدة التي يتم تخصيصها لإختيار التخصصات وملأ بطاقة الرغبات قصيرة نوعاً ما فهي تقدر بحوالي أسبوع أو أسبوع ونصف بعد عرض نتائج شهادة البكالوريا في الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، والتفكير في هذه المدة لقصيرة في التخصص الذي يجب إختياره والذي يمثل مستقبل الطالب بعد حصوله على شهادة البكالوريا ربما قد يؤدي إلى حصول خطأ ما أو عدم إختيار التخصص الذي يحبه ويرغبه لقلة الوقت الذي خصصه لدراسة التخصصات الموجودة والتحري عنها، وهذا ما أحاول أن أتجنبه بطرح هذا الموضوع الذي يشرح خطوات وكيفية إختيار المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس في هذا الوقت. - السبب الثاني وهو الأهم، وهو أن على المترشح أن يحدد أهدافه التي يسعى لتحقيقها بعد حصوله على شهادة البكالوريا في وقت مبكر قليلاً لكي يتسنى له العمل بأقصى مجهود إن أمكن في الدراسة حتى يتحصل على المعدل الذي يسمح له بإختيار التخصص الذي يريده ويرغبه، أي أن المتشرح هو الذي يختار التخصص الذي يحبه ويرغب في إكمال دراسته فيه وليس المعدل من يفرض عليه التخصص الذي سيدرسه.
في هذا الموضوع ربما سأتحدث بضمير المتكلم (وهو كاتب هذا الموضوع) وسأحاول في كل مرة أن أسرد بعض التجارب التي إجتزتها في هذه المدرسة أو أثناء إجتياز إمتحان البكالوريا، لأنه ربما البعض سيحتاج إليها سواء أثناء إجتياز إمتحان شهادة البكالوريا، أو أثناء إختيار التخصص الذي سيدرسه، وربما أثناء دراسته في المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس.



لماذا يجب إختيار تخصص الإعلام الآلي كتخصص أدرسه؟ وماذا يميزه عن باقي التخصصات الأخرى الموجودة في الجزائر مثل الطب والصيدلة والمدراس التحضيرية الاخرى؟

لا أحد منا لم يرى ما وصلت إليه التكنولوجيا في العالم من تطور وظهور تكنولوجيات وتقنيات جديدة تسمح بتسهيل وتبسيط الحياة اليومية للإنسان في شتى المجالات (الطب، الأشغال المنزلية، الدراسة، التواصل...إلخ). وما وصل إليه الإعلام الآلي الذي يسيطر ويدخل في صناعة وعمل وإشتغال كل التكنولوجيات التي وصل إليها الإنسان وقام بتطويرها والعمل عليها، فكل ما نستعمله الآن يشتغل بطريقة أو بأخرى ربما نلاحظها أو لا نلاحظها بإستعمال الإعلام الآلي وما وصل إليه التطور في هذا المجال من برمجيات وعتاد وتفكير... فإذا رأيت من حولك فأنت تقرأ هذا الموضوع بواسطة وسيط وهو الكمبيوتر أو الحاسوب الذي يسمح لك بتصفح المواقع والمنتديات وقراءة المواضيع وتحميل الدروس بعدة أشكال فهناك دروس متوفرة على شكل كتب إلكترونية وهناك دروس تطرح على شكل فيديو تمكنك من السماع ومشاهدة الأستاذ الذي يقدم الدرس ويشرحه. وإذا رأيت الهاتف الذي نستخدمه وخاصة الهواتف الذكية Smartphones فهي تستعمل أنظمة تشغيل مختلفة مبرمجة من طرف شركات عالمية متخصصة مثل Windows phone لشركة Microsoft، iOS لـ Apple وما إلى ذلك من أنظمة التشغيل التي تستعمل في الهواتف... وهذه الهواتف الذكية التي تشتغل بهاته الأنظمة تسمح للمستخدمين ببرمجة تطبيقات وبرامج وألعاب وطرحها في المتاجر الإلكترونية للتطبيقات مثل متجر Google Play لشركة Google التي تستعمل نظام الـ Android ومتجر Apple store لشركة Apple المتوفر في كل منتجاتها مثل: iPhone, iPad, iWatch... وتمكنه من طرحها إما بالمجان بحيث يمكن لأي شخص تحميلها، أو بيعها مقابل مبلغ من المال وبالتالي تمكن المبرمج من الإستفادة المادية من برمجته لهاته التطبيقات. كل هذا التطور الذي وصل إليه الإعلام الآلي في العقود الأخيرة (خاصة بعد السبعينات) وحتى وقتنا هذا في شتى المجالات (برامج، إلكترونيات، ويب Web وأنترنت...) يفرض علينا كطلاب مواكبة هذا التطور ودراسة الإعلام الآلي دراسة أكاديمية في المدارس العليا للإعلام الآلي المتواجدة بالجزائر (وهما مدرستان : المدرسة العليا للإعلام الآلي بالجزائر العاصمة - واد السمار، والمدرسة العليا للإعلام
الآلي بسيدي بلعباس – سيدي الجيلالي ) لأن دراسة علم ما دراسة أكاديمية في المدارس والجامعات ودراسة علم ما دراسة أقول هاوية إن صح القول أي عن طريق الكتب والمقالات الموجودة في الأنترنت والفيديوهات ليس بنفس الشيء، فالأول يفرض على الطالب التطرق إلى كل تفاصيل هذه الشعبة أو العلم الذي كان بصدد دراسته بحضور دكاترة وأساتذة يوجهونه ويرسمون له الطريق الذي عليه إجتيازه لدراسة هذه الشعبة، وعند تخرجه من المدرسة أو الجامعة يكون قد تطرأ إلى حوالي 60% من هذا العلم وأساسياته التي تسمح له بمواصلة مسيرته إما في الدخول إلى الحياة المهنية أي العمل والإشتغال وتحصيل الفائدة المادية، أو مواصلة دراسته ودخول مرحلة البحث العلمي. أما الثانية وهي دراسة شعبة ما في غير مدرسة أو جامعة أي بطريقة فردية، فيمكن للطالب أثناء دراسته أن يهمل تفصيلاً ما أو يواجه مشكلاً قد لا يعرف حله بسهولة مما يشكل له عدة عراقيل في غياب موجه له ومصحح وهو (الأستاذ) الذي نجده في المدارس والجامعات.
طبعاً لو أردنا التطرق أكثر إلى أهمية الإعلام الآلي في حياتنا اليومية وفي الدراسة والعمل والطب والمجالات الأخرى، فسيحتاج الأمر إلى موضوع منفرد من عدة صفحات يشرح أهمية هذا العلم (الإعلام الآلي) في الحياة، ويتطرق إلى بعض التعاريف التي تخصه وبعض الأمثلة عما وصل إليه من تطور في عدة مجالات، وبما أن موضوعنا اليوم غير متعلق بأهمية الإعلام الآلي في الحياة فقط، بل عن كيفية إختيار تخصص الإعلام الآلي كتخصص يدرسه المترشح للبكالوريا بعد حصوله على شهادة البكالوريا، فسأكتفي بما تم ذكره من أمثلة عن أهمية وإستعمالات الإعلام الآلي وأدع للقارء الكريم البحث أكثر في الأنترنت عن هذا الموضوع.
بعد إجتياز المترشح لشهادة البكالوريا وحصوله على معدله والذي سيكون متفوقاً إن شاء الله، فإن إختيار التخصص هو أول ما يشغل باله (أكيد بعد الحفل والزغاريت في المنزل xD) فإذا كان معدله فوق الـ 14 فإن الإختيارات التي ستقترح عليه ستكون كاملة أي أنه سيتحصل على كل الإختصاصات التي توجد في الجزائر ويمكنه إضافتها إلى بطاقة رغباته وإنتظار المعدلات النهائية لهاته الشعب والتخصصات التي إختارها حتى يعرف التخصص الذي سيقوم بدراسته (على الأقل هذا ما تم العمل به في شهادة البكالوريا 2015). لكن المشكل أو الإحتيار الذي يقع فيه أغلب الطلاب
أثناء إختيارهم للتخصص هو إحتيارهم بين الطب والصيدلة والتخصصات الأخرى (وخاصة التخصصات التقنية مثل الإعلام الآلي، الرياضيات، علوم المادة ...إلخ) فنجد أن المجتمع يضغط إن صح القول (بما فيه الوالدين والأقارب) على الطالب المتحصل على معدل جيد (خاصة المتحصلين على 15، 16 وما فوق) على إختيار أحد التخصصات التي تدخل ضمن مجال الطب مثل الصيدلة وجراحة الأسنان ... وهذا بالضبط ما حدث لي بعد ظهور نتائج البكالوريا فكان كل من الأقارب وخاصة الوالدين يضغطون أو يحاولون إقناعي بإختيار تخصص الطب أو الصيدلة، خاصة أن المعدل الذي تحصلت عليه كان يسمح بدخول الطب الذي كان معدل قبوله 15.30 سنة 2015، لكن رغبتي وحبي للإعلام الآلي وخاصة كل ما هو تقني (رياضيات، فيزياء ..إلخ) هو ما أدى إلى إختياري للمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس.
الآن أقول لمن تحصل على شهادة البكالوريا بمعدل جيد، وهو محتار في إختيار التخصص الذي سيدرسه هذه السنة إن شاء الله، خاصة الذين يحتارون في إختيار التخصصات الطبية (طب، صيدلة، جراحة أسنان) أو التخصصات التقنية (رياضيات، فيزياء، إلكترونيك..). إذا كان الطالب متمكناً من المواد التقنية وخاصة الرياضيات أو الفيزياء ويرى أنه يمكنه النجاح في هذا المجال فالأفضل له ولنفسه ولمستقبله إختيار تخصص تقني بما فيه الإعلام الآلي لأن النجاح ليس مرهوناً فقط بالتخصص الذي يدرسه وكيف يرى الناس هذا التخصص وسماع قصص نجاح عن من درسوا هذا التخصص فقط بل النجاح مرهون بمدى حب الطالب لما يدرسه ومدى رغبته في التفوق والنجاح في هذه الشعبة التي سيقوم بدراستها دراسة أكاديمية في الجامعة، وهذا ما يضمن له إن أمكن القول الدافع في التفوق والتعلم والرغبة في مواصلة مسيرته في هذه الشعبة التي سيدرسها طوال المدة المخصصة لدراسة هذه الشعبة في الجامعة أو في أي مدرسة عليا أخرى بما فيها المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس. أما الطالب الذي يرى نفسه يحب التخصصات الطبية وأنه يمكنه التفوق والنجاح فيها، وأنه ربما غير متمكن من تخصص تقني يتطلب تركيز في الرياضيات والمواد التقنية الأخرى فيمكنه إختيار تخصص آخر غير الإعلام الآلي بل التخصص الذي يناسبه فإذا كان يحب الطب والتخصصات الطبية فعليه إختيار هذا التخصص النبيل (الطب).



لماذا المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس ؟

تعتبر المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس مدرسة حديثة التكوين ونتيجة لعدة دراسات حول إنشاء مدرسة عليا ثانية للإعلام الآلي في الجزائر، أفتتحت هذه المدرسة في 09/2014 وقد مر بها لحد الآن دفعتين (دفعة 2014 ودفعة 2015) ، مجموع الطلبة لحد الآن في الدفعتين هو 360 طالب يتوزعون كالتالي : 245 طالب سنة أولى قسم تحضيري إعلام آلي. 115 طالب سنة ثانية قسم تحضيري إعلام آلي، وسيكون نفس العدد في الدفعة القادمة إن شاء الله أي حوالي 200 إلى 250 طالب دفعة 2016 للسنة أولى قسم تحضيري للإعلام الآلي.
تقوم هذه المدرسة بتكوين مهندسين في الإعلام الآلي (وبشهادة Ingénieur d’état وشهادة Master2) بعد دراسة تدوم 5 سنوات تنقسم إلى ثلاثة مراحل سيتم التطرق لها في الفقرات الموالية لهذه الفقرة. أي أن المتخرج من المدرسة العليا للإعلام الآلي سيمكنه الحصول على شهادتين (وهذا العامل يعتبر عامل قوي ومؤثر أثناء تقدمه للعمل في أي شركة وطنية أو خاصة أو حتى أجنبية)
تضم المدرسة العليا للإعلام الآلي طلبة من كل ربوع الوطن فيوجد طلاب من الشرق (تبسة، الطارف، عنابة، سكيكدة، قسنطينة، سطيف، بجاية، تيزي اوزو، الجزائر العاصمة..) ومن الغرب أيضاً (وهران، معسكر، غليزان، الشلف..) والوسط (الجلفة، المدية، البيض..) وحتى الجنوب (بشار، غرداية، ورقلة ..) وأعتقد أن في دفعة 2015 حضر الطلاب من 40 ولاية مختلفة.
تضم المدرسة العليا للعلام الآلي بسيدي بلعباس طلاب وطالبات أي أن عدد الطالبات (إناث) يمكن القول أنه ينافس عدد الطلاب (ذكور) ومن مختلف الولايات فيوجد إناث من قسنطينة، سطيف، عنابة، بسكرة، تيسمسيلت، غليزان، وهران، الشلف، معسكر، تيارت، مستغانم ومن عدة ولايات أخرى وهذا ما يبين أن طول المسافات لا يعتبر عائقاً أمام من يطلب العلم خاصة في تخصص شيق مثل الإعلام الآلي.
تشارك المدرسة العليا للإعلام الآلي في عدة نشاطات منذ إفتتاحها سنة 2014، حيث تم إستضافة العديد من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام الآلي وعدة مؤسسات عالمية للبرمجيات أو ما يتعلق بالبرمجة وتكنولوجيات الإتصال، كما أنه سيتم إفتتاح عدة نوادي طلابية تثقيفية أو ترفيهية ويحق لكل طالب الإنضمام إلى النادي الذي يريد الإلتحاق إليه.

هذه بعض الصور لأهم الأحداث التي تم تنسيقها بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس :

يظهر في الصورة ريتشارد ستالمان Richard Stallman شخصية أمريكية مشهورة في مجال الإعلام الآلي ويعتبر أب البرمجيات الحرة لإطلاقه مشروع GNU ودعمه

للبرمجيات الحرة.

نلاحظ في الصور الأجواء قبل وأثناء وبعد محاضرة أقامتها Microsoft student partner بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس، حيث تناولت المحاضرة عدة منتجات للشركة العالمية Microsoft وتم شرح أهم ما قامت الشركة بإنتاجه وعرضه للمستخدمين سواء منتجات مجانية أو غير مجانية. نلاحظ في الصورة الأخيرة مجموعة من الطلاب في صورة تذكارية مع وفد MSP (Microsoft Student Partner) .

نلاحظ في هذه الصور كيف جرى حدث Djezzy StartUp ToolBox في المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس في 02 – 03 ماي 2016 (حديثاً) أين أقيمت عدة محاضرات وورشات تقنية من طرف مختصين قادمين من متعامل الهاتف الجزائري (جازي) في كل من: - تطوير تطبيقات الهاتف (Développement mobile). – أنظمة مدمجة (Système embarquées). –التخزين السحابي (Cloud). – المقاولاتية (Entreprenariat)

وقد تم منح كل المشاركين في هذا الحدث والأخص المشاركين في الورشات شهادة من طرف متعامل الهاتف الجزائري جازي :

نلاحظ في هذه الصور حدث Study Jams المنظم من طرف شركة Google العالمية وبواسطة مجموعة GDG (Google developer group) الخاصة بولاية سيدي بلعباس، وقد كان هذا الحدث خلال ثلاثة أيام متتالية، تم عمل فيها تكوين في برمجة تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بنظام Android وشروحات عن هذه التكنولوجيا وكيفية إستعمالها. وقد أختتم الحدث بمسابقة لبرمجة تطبيق هاتف Android وكان لبعض طلاب المدرسة العليا الحظ في المراتب الأولى في هذه المسابقة التي أقامتها مجموعة GDG (Google developer group)يتميز طلاب المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس بإرتفاع معدلاتهم في نتائج شهادة البكالوريا، حيث أن معدل القبول لسنة 2015 كان 14,93 لشعبة العلوم التجريبية و 14,22 لشعبة الرياضيات وتقني رياضي، وقد كانت معدلات الطلاب في دفعة 2015 محصورة بين 14,22 ووصلت حتى معدل 17، حيث يوجد عدة طلاب ممن تحصلوا على معدل يفوق 16 وكان لهم الإختيار بين كل التخصصات الموجودة في الجزائر لكون المعدل الذي تحصلوا عليه يخولهم لدخول أي مدرسة أو أي تخصص في الجزائر، ووقع إختيارهم على المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس. بعد مرحلة التسجيل بالمدرسة العليا تم عرض قائمة الطلاب المسجلون في هذه المدرسة لدفعة 2015 مرتبين حسب المعدل الذي تحصلوا عليه في البكالوريا وأذكر أني كنت في المرتبة 11 من بين كل طلاب المدرسة العليا، مما يعني أنه يوجد 10 طلاب ممن تفوق معدلاتهم معدل 16,25 مسجلين بهذه المدرسة.

تتميز المدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس بأنها من بين أوائل المدارس العليا والجامعات الذين يبدأون الموسم الدراسي ، حيث أنه في سنة 2015 كان الدخول المدرسي متزامناً مع الدخول المدرسي في الطور الثانوي أي في 6 سبتمبر، أما عن العطلة: بالنسبة لطلاب القسم التحضيري سنة أولى فكانت بعد إجراء آخر إمتحان أي يوم الخميس 26 ماي، في حين أن طلاب القسم التحضيري سنة ثانية سيجتازون إمتحان أو مسابقة (Concours) نهاية الطور التحضيري للإنتقال إلى السنة الثالثة وهذا في 21 جوان. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على جدية الإدارة في الأمور المتعلقة بتسيير السنة الدراسية.

يحصل كل طالب بعد إلتحاقه بالمدرسة العليا للإعلام الآلي على حساب بريد إلكتروني (E-mail) بإسمه ولقبه، يسمح هذا البريد الإلكتروني للطالب بالإستفادة من آخر التحديثات التي تخص المدرسة العليا للإعلام الآلي ومن الحصول على تصحيحات الإمتحانات وسلاسل الأعمال الموجهة (Fiches de TD) والأعمال التطبيقية (Fiches de TP) على شكل ملف Pdf ترسل له، هذا بالإضافة إلى تعليق التصحيح في جدار المدرسة. يكون شكل معرف البريد الإلكتروني كالتالي:
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
حيث p يمثل الحرف الأول من الإسم و nom يمثل اللقب كاملاً للطالب. ويتم إعطاء الكلمة السرية للطالب أثناء إلتحاقه بالمدرسة حتى يمكنه تغييرها فيما بعد.

الوحدات (Modules) التي تدرس بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس هي وحدات تقنية من الدرجة الأولى وهذا لأنها تضم مواد مثل: التحليل الرياضي، الجبر، الخوارزميات، الإلكترونيك... وبالتالي فإن الحفظ (وهو ما لا يحبه أغلبنا) لا يوجد في هذه المدرسة العليا للإعلام الآلي والدراسة تكون غالباً تطبيقية وكل المواد تتعامل بلغة الأرقام والمخططات والمنحنيات في بعض الأحيان (في الإلكترونيك مثلاً)، اللهم ربما في الجبر بعض التعاريف الصغيرة (ذات سطر أو سطرين) والتي يجب أن تفهم وتحفظ لأنها أساس هذه الوحدة أو في مادة هندسة الحاسوب يجب حفظ دور
بعض المكونات مثل الذاكرة المركزية (Mémoire centrale) المعالج (Processeur)... لكنه ليس بالحفظ الطويل مثل الحفظ في الأطوار السابقة مثل المتوسط
والثانوي (التاريخ والجغرافيا، الشريعة الإسلامية...)