ليست مشكلة بل فضفضة لا بد منها،لان المجتمع الذي نعيش فيه فعلا لا يرحم و لا يترك احدا مرتاحا.
طبيبة في 26 من العمر،تقدم لخطبتي العديد من الشباب من اطباء و مهندسين و اساتذة و ..و... لم يرق لي اي احد منهم و كلما صليت الاستخارة احسست بالنفور و رددت الجواب ب "لا ".
ابحث عن مواصفات معنوية معينة في شريك المستقبل ،وجدتها و الحمد لله في شخص تقدم لي منذ شهور.قبلت به و خطبت له بعدما قامت الدنيا و لم تقعد،لسبب لا اراه في الحقيقة وجيها لرفض الخاطب..فهو ليس جامعيا و لكن له حرفة و يعمل نجارا عند احد الخواص و هو بصدد فتح ورشة النجارة الخاصة به في غضون ايام ان شاءالله.شاب خلوق،من عائلة طيبة جدا،محترم و خلوق لابعد الحدود،متدين،وسيم جدا، يملك سكنا و يحضر لفتح ورشة، و الاكثر من هذا يعجبني و لا ارى نفسي مع احد غيره...الناس في مدينتي الصغيرة التي يعرف فيها الناس بعضهم بعضا بما فيهم اقاربي و اسرتي الصغيرة ،اصبح حديثهم هو الطبيبة فلانة التي خطبها فلان و علان ،اختارت ان تكون مع "نجار " ! .والدي و اخوتي رفضو الامر و حاولوا معي بكل الطرق لاقبل بغيره لكنني رفضت وواجهتهم و اصريت على اتمام الخطبة..الحمد لله،استطعت ارضاء والدي و اقناعهم و كسبهم الى جانبي و هما الان جد سعداء بقرب زفافي،لكن الناس من حولي مازالت افواههم لا تجد شيئا تتحدث عنه الا قصتي..مؤخرا قامت احدى معارفي الكبيرة في السن بعمل صبياني،اذ التقت بخطيبي في مصلحة البريد،اسمعته كلاما جارحا و قالت له بالحرف الواحد " الطفلة ماشي ليك ، و لي مش ليك يعييك "...يا الهي ،و ما دخلها لم لا تتركني في حالي!!!?