الرأس المدبر لجريمة تسريبات مواضيع البكالوريا لا يمكن أن يكون ساذجا ليترك أثرا تمسكه به الحكومة ... مادامت السلطات الأمنية لم تمسك به لحظة وقوع الجريمة فلن تمسك به أبدا ... بل قد يدفع الثمن أبرياء لا يد لهم في التسريبات ... كثيرون هم الأبرياء الذين تم اختراق حساباتهم لاستعمالها في مثل هذه الحالات ... كثيرة هي الصفحات التي لايمكن العثور على أصحابها ... كثيرة هي المقاهي الإليكترونية ... كثيرة هي الشبكات الوهمية ... مادامت الحكومة لم تقبض على المسرب لحظة تسريبه والمسرب يستعمل بيانات غيره فلن يتم العثور عليه طالما قد ضبط جميع أموره قبل التسريب ...
أتمنى أن يكون المسربون قد استعملوا حساب شيات ليذوق وبال شيتته..