الوسيلة البكالوريا المقصود رأس الوزيرة ومن عينتهم معها الأداة التلميذ
لقد كان التلميذ ومن وراءه الأولياء دائما الضحية فها هي النقابات قامت بإضراب لأشهر ولم يتحرك ألا القليل ،واليوم استعمل بعض منعدمي الضمير امتحان البكالوريا لضرب الوزيرة ،والوزيرة بذكاء تحول الضربة إلى الدولة بأكملها ،في كل الأحوال المقصود ضرب أهم عنصر الأسرة الجزائرية فمن له تلميذ امتحن يعلم المعاناة بكل ما تحمل الكلمة ،الكل يحسن الكلام والنزاهة والتغني بالقيم ،ولكن الواقع أستاذ العلوم الطبيعية لم يصحح ولا واجب منزلي مع تلاميذته ،وأستاذة أنجزت نصا واحد في مادة الفلسفة
بينما الفيزياء السبب عدم وجود الوسائل ،والثمن دفع الملايين لأساتذة الدروس الخصوصية .
إن التلميذ الذي أصبح يمزق كراريسه العامرة بالآيات القرآنية والعلم لم نجعله يحترم ويقدس ما يقدم له ،بل أصبح يصل أستاذه بالعنف فما أنتم تزرعونه ستحصدونه في أبنائكم .و في الأخير أعتذر منكم إن كان كتابي هذا مس البعض المتهاون في آداء واجباته لنصل إلى هذه النتيجة التي لا يتمنى المخلص الوصول إليها .عفوا عفوا ......