اتذكر عدة حالات لغشاشين تفوقوا في معدلات نجاحهم على المثابرين وساهري الليالي ليختاروا نفس تخصصاتهم من طب ،صيدلة ،اعلام آلي وحتى المدارس العليا بكل فروعها لينتهي بهم الامر في اعادة السنوات الاولى في الجامعات والكليات ذلك لانهم لم يعتادوا على بذل الغالي والنفيس وظنوا ان الجامعة هي مكان لللهو والمرح فانقسم مصيرهم الى قسمين
الذكور توجهوا مكرهين الى اسلاك الامن وما يترتب عنه من مرتب مقبوض برائحة الخنزير اما الاناث فقد غيروا تخصصهم حتى ان احداهن لم تقدر على دراسة تخصص الموسيقى!
الى المجتهدين والمتفوقين ...قد تجد بعضا ممن لم يدرس حرفا واحدا طول السنة في نفس كليتك وفي نفس الاقامة وحتى في نفس الفوج لكن تيقن ان امتحانات الثلاثي الاول ستشق وادا عميقا وسحيقا بين علاماتك وعلاماته... ونشوة النجاح بالغش لن تتجاوز شهر مارس باذن الله تعالي فليفرحوا 6 اشهر اذا ..
الى الغشاشين ...لن يحاسبكم احد الا الله عز وجل لكن تذكر ان نجاحك بمعدل لا تستحقه قد تحرم تلميذا ما ...من منطقة ما ..في تحقيق حلمه بدراسة التخصص الذي يرغبه فقط بنيلك معدلا اكبر من معدله لا تستحقه وبالتالي حرمانه من مقعده البيداغوجي المخصص له وهذه سرقة امانة ومستقبل تضاف لجريمة غشك التي لن يمحوها الا دراستك لتخصص ادبي سهل ونيلك لوظيفة لا تعتمد على شهادتك المغشوشة
حسبنا الله ونعم الوكيل